الوطن

الأسعد: الرئيس المكلّف لا يرغب بتأليف الحكومة

أكد الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن في «غياب التوافق الإقليمي والدولي لا أمل بتأليف الحكومة»، معتبراً «أن لقاءات بعبدا بين الرئيسين ليست أكثر من استعراضات فولكلورية».

وقال في تصريح أمس “حتى لو حصل التوافق بين الرئيسين، فإن الرئيس المكلّف لا يرغب بتأليف الحكومة وتحميل نفسه ملفات مستعصية على أي حل أو معالجة قد تنفجر دفعة واحدة في حكومته، وهو يحاول تأجيل التأليف إلى حين تمرير هذه الملفات وفي مقدمها رفع الدعم الكلي وتحرير سعر صرف الدولار وتخطّي وصول باخرة النفط الإيرانية حتى لا يعرّض نفسه للمواجهة مع أميركا وتفرض عليه العقوبات وهو الذي يملك عقارات وأعمال في معظم الدول”.

واتهم السلطة بأنها “عن قصد وسوء نية تعمد إلى إلهاء الشعب وزرع الفتن بين أبناء البلدة والمنطقة الواحدة وتحرم مناطق ومحطات من المحروقات رغم رفع الدعم الجزئي وادعاء تنظيم آلية التوزيع”، معتراً “أن عدم توقيف المحتكرين للمحروقات والدواء وعدم مصادرة البضائع المخزنة والسماح لأصحابها ببيعها، لا تتحمل السلطة وحدها المسؤولية، بل هي أيضاً من مسؤولية القضاء الذي يقف متفرجاً على جرائم تمسّ السلم”.

وأكد “أن ما يشهده لبنان هو إبادة جماعية لشعب بكامله”. ورأى أن الكشف عن المحتكرين إن كان في المحروقات أو الدواء، أسقط كذبة التهريب إلى سورية، وقد أثبتت الوقائع والأرقام والمحتكرين أن التهريب داخلي.

واعتبر “أن الإجراء الذي اتخذته المدعية العامّة في جبل لبنان القاضية غادة عون، بإصدارها بلاغ بحث وتحر وإحضار لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، هو قانوني بامتياز، لأن لا أحد فوق القانون، وصلاحية محاكمة الحاكم قانونية استناداً لقانون الإثراء غير المشروع، لأنها تسقط عنه كل الحصانات”، لافتاً إلى “ان الأمر المبكي الذي أنهى هيبة القضاء والأمن، هو أن سلامة أصبح مطلوباً توقيفه وإحضاره من قبل القضاء والأمن، وفي  الوقت ذاته يحظى بحماية كتائب مؤللة من القوى الأمنية، التي لايعلم أحد عن مهمتها، هل هي لاعتقاله أو لحمايته ومنع اعتقاله من قوى أمنية أخرى”.

ورأى أن “هناك مؤشرات للاقتراب من خط الانهيار الكلي للدولة والمؤسسات وسقوط الهيكل وتجاره من المنظومة السياسية الحاكمة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى