عربيات ودوليات

الكونغرس يقرّ بعدم استعداد بلاده لخوض «حروب المستقبل»

أصدر محللو الأبحاث في الكونغرس، في 25 آب الحالي، تقريراً محدثاً بعنوان «الأسلحة فائقة السرعة». وتوضح نتائج التقرير عدم استعداد الولايات المتحدة لحروب المستقبل.

وأقرّ المحللون بتأخر الولايات المتحدة في تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مقارنة بمنافسيها في سوق تصنيع السلاح في العالم، وفق التقرير.

في عامنا الحالي، طلبت وزارة الدفاع الأميركية 3.2 مليار دولار لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت. في العام 2022، من المقرّر زيادة هذا المبلغ بنسبة 18.8%. على الرغم من هذه المبالغ المخصصة للتمويل، لا يمتلك الجيش الأميركي نظام سلاح واحداً تفوق سرعته سرعة الصوت في الخدمة حالياً.

في التقرير الجديد، لم تتغير شروط تطوير الأسلحة فوق الصوتية. لذلك لن تتمكن القوات الأميركية من أن تستلم نموذجًا أولياً لمجمع سلاح فرط صوتي طويل المدى (LRHW) قبل عام 2023.

ومن المقرّر أن يكتمل البرنامج بحلول العام 2024. في المقابل، ستتلقى البحرية الأميركية، في العام 2025، العينات الأولى من سلاح المدفعية السريعة التقليدية (CPS) التي تفوق سرعتها سرعة الصوت للغواصات من فئة أوهايو. وبحلول عام 2028 ستجهز (CPS) غواصات فيرجينيا بسلاح   «V-class»  النووي.

وستكون القوات الجوية الأميركية أول من يحصل على أسلحة تفوق سرعة الصوت، مع صواريخ «AGM-183» التي تطلق من الجو بسرعة الاستجابة السريعة (ARRW) والتي سيتم نشرها في عام 2022.

وطلبت القوات الجوية الأميركية بالفعل تمويلاً لشراء أول 12 صاروخاً من طراز «ARRW»، وسيتم نشر الصواريخ في الحالة التشغيلية الأولية.

كما أشار المحللون في الكونغرس الأميركي إلى التقدم الكبير في تطوير الأنظمة الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. فصاروخ «كينجال» على سبيل المثال، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، كان في مهمة قتالية تجريبية في عام 2017.

كما ظهرت النتائج الأولية حول تجارب صاروخ «زركون» الروسي الأسرع من الصوت في عام 2019. وخلال منتدى الجيش 2021، وقعت وزارة الدفاع الروسية العقد الأول لاستلام الصواريخ من الجمعية العلمية (NPO) للهندسة الميكانيكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى