الوطن

«لبنان القوي»: لدعم الجيش والقوى المسلّحة بكلّ الوسائل

اعتبر تكتل «لبنان القوي»، أن «لا مبرّر للتأخير في تشكيل الحكومة «بعد التسهيلات الكبيرة التي قدمها رئيس الجمهورية وفي ضوء الإيجابيات التي يظهرها رئيس الحكومة المكلّف والتعاون القائم بينهما للاتفاق على تشكيلة تحترم الميثاق والدستور وتكون قادرة على وقف الانهيار واستنهاض الاقتصاد».

وأكد التكتل  في بيان إثر اجتماعه الدوري إلكترونياً برئاسة النائب جبران باسيل «ضرورة دعم الجيش اللبناني والقوى المسلحة بكل الوسائل في الداخل والخارج ومن اللبنانيين المقيمين والمنتشرين من خلال حملة وطنية شاملة»، داعياً «مجلس النواب إلى تحمّل مسؤولياته وإقرار اقتراح القانون الذي تقدم به التكتل والذي ينص على إعطاء مساعدة اجتماعية للعاملين في القطاع العام والمتقاعدين». كما دعا إلى «الإسراع في إصدار البطاقة التمويلية».

 واعتبر أن «كل تقاعس عن القيام بما يجب توفيره لتأمين الكهرباء يحمّل أصحابه مسؤولية أخلاقية وسياسية»، مؤكداً أن «لا حلّ سوى بزيادة ساعات التغذية الكهربائية من خلال إعطاء مؤسسة كهرباء لبنان الأموال اللازمة لشراء الفيول لتوليد الكهرباء تزامنا مع وصول الفيول من العراق لكي يؤمّنا معاً ساعات تغذية لا تقل عن 12 إلى 16 ساعة يومياً، وهي وحدها كفيلة بمعالجة جزء كبير من أزمة المحروقات والقطاعات الحيوية الأخرى في البلاد».

ولفت إلى أن «من المعيب أن يكون لبنان قد فشل حتى الآن في إقرار قانون الكابيتال كونترول، بعد أقل من سنتين على بدء أزمته المالية فيما تمكنت دول مشابهة من إقرار هكذا قانون في خلال أيام معدودة، علماً بأن الكابيتال كونترول موجود في لجنة الإدارة والعدل منذ 7 حزيران».

وأشار إلى أن «لبنان يشهد في الآونة الأخيرة مظاهر إدارة ذاتية في توفير الخدمات والأمن للبنانيين بحسب المناطق والانتماءات السياسية والطائفية، وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام الفوضى الأمنية المرفوضة».

وطالب التكتل بـ»إقرار اقتراح قانون مكافحة المضاربات غير المشروعة وجرائم الاحتكار الذي تقدّم به إلى المجلس النيابي والذي يشدّد العقوبة على هذه الجرائم». كما طالب بـ»فتح النقاش الفعلي في مجلس النواب حول كيفية استعادة أموال المودعين والحفاظ عليها، والبحث الفعلي في ما آلت إليه التعاميم 151 و154 و158 وحول فعاليتها ومردودها وكيفية استمرار العمل بها، مع إعطاء الأولوية اللازمة لمناقشة سعر الصرف الذي بات يتأرجح بين سقوف وأرقام عدّة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى