أخيرة

قبل الاعتذار وبعده

} يكتبها الياس عشّي

يصدف أن تمرّ على صفحات التواصل الاجتماعي تعليقات خارجة عن الآداب، وسوقيّة، ولا تمتّ إلى الأخلاق بصلة. ونتيجة الردّ، والردّ المعاكس، والردّ على الردّ، تصبح الشتيمة على كلّ لسان.

يُروى أنّ القائد النمساوي «چالچوزي» قال لزميل له: أنت حمار. فصدر الأمر من القائد العام أن يعتذر القائد علانية منه أمام كلّ الجنود. وهذا ما حدث .

وفي اليوم التالي قال «چالچوتزي» لزميله:

ـ لقد أخطأتَ ساعة طلبت مني أن أعتذر لك أمام الجند، لأن رأيي فيك، قبل الاعتذار، كان منحصراً بيننا، أمّا الآن فإنّ الجيش كلّه بات يعرفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى