الوطن

«يونيفيل»: التصريح للسفن بدخول الموانئ من مسؤوليات السلطات اللبنانية

أوضحت نائبة مدير المكتب الإعلامي لقوة «يونيفيل» في جنوب لبنان كانديس آرديل، رداً على سؤال عن موقف «يونيفيل» من دخول السفن الإيرانية إلى لبنان «أن لبنان دولة ذات سيادة، ودور يونيفيل هو دور مساند ومساعد، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وبناءً على طلب تقدمت به الحكومة اللبنانية إلى الأمم المتحدة بعد تبنّي هذا القرار، تدعم القوة البحرية التابعة ليونيفيل البحرية اللبنانية بمهام محدّدة للغاية لمنع دخول الأسلحة غير المشروعة أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر».

أضافت «يونيفيل لا تصعد على متن السفن أو تجري عمليات تفتيش مادي لها، كما أنها ليست مسؤولة عن التصريح بالدخول إلى الموانئ اللبنانية. هذه المسؤوليات تقع على عاتق السلطات اللبنانية».

وأشارت إلى أن «دور يونيفيل يتمثّل في مهاتفة السفن التي تقترب من لبنان وإحالة السفن التي يوجد فيها تناقضات أو تحتاج إلى توضيح إلى السلطات اللبنانية لتفتيشها. وليس ليونيفيل أي دور بعد إحالة السفن إلى السلطات اللبنانية. وبالتالي السلطات اللبنانية مسؤولة في النهاية عن السماح أو عدم السماح، لأي سفينة بدخول المياه الإقليمية اللبنانية وتفريغ حمولتها على الشواطئ اللبنانية».

وعن المساعدة التي ستقدمها الأمم المتحدة للجيش اللبناني وعما اذا تخطت «يونيفيل» الحكومة اللبنانية بإعلانها أنها ستقدم المساعدة للجيش وليس لبنان، قالت آرديل «من خلال اعتماد القرار 2591 (2021)، طلب مجلس الأمن الدولي من يونيفيل اتخاذ «تدابير موقتة وخاصة» لدعم القوات المسلحة اللبنانية. يُقدّر مجلس الأمن أن الوضع الحالي يمثّل تحدياً للجيش اللبناني، ولهذا السبب طلب من يونيفيل تقديم الدعم له».

وأشارت الى “ان هذا الدعم مهم لأن الجيش اللبناني هو شريكنا الإستراتيجي الذين نعمل معه بشكل وثيق يومياً، ويأتي ذلك في إطار أنشطتنا المشتركة معاً”، موضحةً أن “الدعم الذي طلب منّا مجلس الأمن تقديمه سيكون على شكل أمور مثل الغذاء والوقود والأدوية، فضلاً عن الدعم اللوجستي. وسوف يستمر لمدة ستة أشهر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى