الوطن

درويش: ميقاتي سيبذل ما بوسعه

رأى النائب علي درويش، أن ما صدر من بيانات أول من أمس، بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي قد أعاد الأمور إلى نصابها، وقال «اشتدي أزمة تنفرجي وقد يكون عكس ذلك».

وأشار إلى أن «كل ما ذكر في تفاصيل الحقائب والأسماء هو في عهدة الرئيسين بما فيه خير لمسار التأليف وهو غير نهائي، وهذا ما أكده الرئيس ميقاتي في بيانه (أول من) أمس الذي قال فيه ألا شيء ناجزاً حتى إصدار مراسيم التشكيل».

وجدد التأكيد أن «الرئيس ميقاتي سيبذل كل ما في وسعه للتوصل إلى خواتيم سعيدة».

على صعيد آخر، زار درويش وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق المجذوب، واطلع على خطة الوزارة والتحضير للعام الدراسي المقبل والعقبات التي تقف عائقاً أمام العام الجديد.

وأكد درويش خلال اللقاء «ضرورة إنقاذ القطاع التربوي من تداعيات الانهيار الاقتصادي والمالي والتأثيرات الناجمة عن فقدان المحروقات، التي تؤثّر مباشرةً على قدرة العائلات في تعليم أبنائها، خصوصاً في مدينة طرابلس بسبب الوضع المعيشي المتردّي خلال الأزمة، والعمل نحو إعفاء الأهل من تكلفة التسجيل للمدارس والمعاهد الرسمية».

وشدّد على «العمل على وضع دراسة لتقديم علاوات لرواتب الأساتذة في القطاع العام، خصوصاً أن قيمة رواتب المعلمين في الوضع الراهن أصبحت في أدنى مستوى، ما يجعل الأستاذ غير قادر على تأمين معيشته وتغطية انتقاله إلى العمل».

ودعا إلى «التكاتف والتضامن لإنقاذ العام الدراسي من الضياع، والعمل مع الهيئات المانحة لتأمين احتياجات الطلاب والأساتذة للقدرة على الاستمرار في القطاع التعليمي في لبنان، المعني ببناء أجيال ومجتمع مثقف وواع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى