الوطن

… وترحيب عربي ودولي: مفتاح معالجة الأزمات وتنفيذ الإصلاحات

أجمعت بعض ردود الفعل العربية الدولية التي صدرت أمس، على الترحيب بالحكومة الجديدة ودعتها إلى التركيز على الإصلاحات.

وفي هذا الإطار، رحّب الرئيــس الفرنسي إيمانويــل ماكــرون بتشــكيل الحكومة، واصفــاً الأمر بأنّه “خــطوة لا غنــى عنها” من أجل “إخراج البلاد من الأزمة العميقة”.

وأشار في بيان إلى “ضرورة امتثال السياسيين للالتزامات التي قطعوها من أجل السماح بتنفيذ الإصلاحات اللازمة لمستقبل لبنان وتمكين المجتمع الدولي من تقديم المساعدة الأساسية له”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن “الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية خطوة مهمة جداً” وأعرب عن أمله بـ”أن يكون رئيس الحكومة الجديدة نجيب ميقاتي قادراً على تجميع الفرقاء اللبنانيين، حتى يتمكن الشعب اللبناني من تجاوز الأزمة الكارثية التي يعيشها”.

بدوره، رحّب مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل بتشكيل حكومة جديدة، وقال في تصريح “تشكيل الحكومة هو مفتاح معالجة الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الحالية، وتنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها، والتحضير للانتخابات في عام 2022”.

كذلك رحّبت وزارة الخارجية المصرية بتشكيل الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي، مشيرةً إلى أنه “لا بد من إفساح المجال أمام الحكومة اللبنانية الجديدة لتحقيق أهدافها وإخراج لبنان من أزمته وفقاً لصلاحياتها الدستورية”.

من جهته، رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. ونقلت “روسيا اليوم” عن مصدر مسؤول في الأمانة العامّة، إن آمال اللبنانيين معقودة على تشكيل تلك الحكومة والخطوات الإصلاحية التي ستتخذها ضمن صلاحياتها الدستورية بما يسهم في تخفيف حدّة الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها الشعب.

وأشار إلى أن الجامعة العربية “مستمرة في مواكبة ودعم لبنان في جميع استحقاقاته للخروج من الوضع الصعب الحالي إلى وضع أكثر استقراراً يستعيد فيه لبنان عافيته وتوازنه”.

وأعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون لبنان جوانا فرونتسكا عبر “تويتر”، عن سرورها بإعلان تشكيل حكومة جديدة وقالت “إنها الخطوة الأولى. الآن، هناك حاجة لخطوات سريعة وشجاعة من أجل المصلحة العامّة لبدء الإصلاحات الاقتصادية والمرتبطة بالحوكمة والتحضير للانتخابات في موعدها. حان الوقت لتخفيف الأعباء عن كاهل الشعب اللبناني ولتلبية تطلعاته لمستقبل أفضل”.

بدورها رحّــبت نائبــة المنسق الخاص للأمم المتحــدة في لبنــان منســقة الشؤون الإنســانية نجــاة رشدي عبر “تويتر”، بتشــكيل الحكومة الجديدة، متمنيةً لها لها كل النجاح والتوفــيق في مهــامها الرئيســية فــي ســبيل إعــادة البنــاء بشــكل أفضل من خلال تبنّي إصلاحات عاجلة.

وأمِلت “في أن يكون الناس في صلب أولويات هذه الحكومة بما يساعد على التخفيف من معاناتهم ووضع حدّ للاحتياجات الإنسانية، وتزويدهم بالخدمات الأساسية، والالتزام بإنجاز تحقيق محايد وموثوق ومستقل في انفجار مرفأ بيروت المفجع.

وهذا كفيل بأن يبشّر بحقبة جديدة من الإنصاف والعدالة حيث تُحفظ كرامة الناس ويُعاد بناء آمالهم في مستقبل أفضل قبل كل شيء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى