أولى

العدو يعلن اعتقال اثنين من الأسرى المحرّرين من سجن جلبوع وجمعة غضب في الأراضي المحتلة

أعلنت  إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني اعتقال اثنين من الأسرى الفلسطينيين الذين تمكّنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع قبل أيام، وذلك بعد مواجهات واحتجاجات في مناطق متفرقة للتنديد بالتصعيد داخل السجون، كما اعترضت قوات الاحتلال قذيفة صاروخية أطلقت من غزة.

وذكرت الإذاعة أنّ المعتقلين هما: محمود العارضة ويعقوب قادري. وكشفت مصادر صحافية أنّ اعتقالهما تمّ قرب جبل القفزة جنوب الناصرة، مؤكدة أن تمكن قوات الاحتلال من اعتقالهما لا يعني انتهاء حالة الاستنفار الأمني.

وبحسب المصادر، نشرت قوات الاحتلال جنودها ليلاً قرب قرية المقيبلة بمرج ابن عامر بحثاً عن الأسرى الأربعة الباقين.

وفي وقت سابق أمس، قال وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس خلال جولة تفقدية في معسكر سالم العسكري (شمال جنين) إنّ “هناك عمليات بحث مكثفة عن الأسرى الفارين من سجن جلبوع، في النهاية سنضع أيدينا على الفارين من السجون”.

وشهدت عدة مواقع بالضفة الغربية وقفات ومسيرات تضامناً مع الأسرى تحولت بعضها لمواجهات مع جيش الاحتلال، أدّت إلى إصابة 40 فلسطينياً بجراح -بينهم صحافي- خلال مواجهات في بلدتي بيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس، حيث استخدم جيش العدو الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.

وتكررت المواجهات في بلدة بيت أُمّر إلى الشمال من مدينة الخليل، وبلدة كفر قدوم (شرقي قلقيلية).

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس بلدة عرابة في جنين، واعتقلت 3 أشقاء للأسير محمود عارضة، وذلك بعد يومين من اعتقال شقيقين آخرين.

كما اقتحمت بلدة بير الباشا في جنين واعتقلت شقيق الأسير يعقوب قادري.

وعزّزت الشرطة وجيش الاحتلال قواتهما في كل أنحاء الضفة تحسباً لتصعيد ميداني في ضوء دعوات الفصائل الفلسطينية لمواصلة الاحتجاجات.

ونظم المصلون في ساحات المسجد الأقصى بالقدس وقفة تضامنية مع الأسرى، حيث ساروا في محيط مصلى قبة الصخرة المشرفة وهم يرددون الهتافات الوطنية الفلسطينية، وصولاً إلى موقع تمركز الشرطة “الإسرائيلية”، من دون تسجيل مواجهات.

وعزّزت الشرطة “الإسرائيلية” وجودها في مدينة القدس، خاصة على بوابات البلدة القديمة والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى.

وأعلن جيش الاحتلال، مساء أمس، أنه اعترض قذيفة صاروخية أطلقت من غزة باتجاه مجمع مستعمرات أشكول المتاخمة لحدود قطاع غزة، وذلك بعدما دوت صفارات الإنذار بالمنطقة.

وأدى المحتجون صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة تضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون، وذلك تلبية لدعوة من حركة الجهاد الإسلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى