الوطن

يزبك: أكبر إنجاز هو كسر الحصار الأميركي من إيران إلى سورية ولبنان

اعتبر الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، أن «نهج الفراعنة على طول الخط واحد في كل عصر وزمان في مواجهة الحق وأهله، وقد تختلف الأساليب، ولكن الظلم والقمع والتنكيل واحد مهما كانت الشعارات برّاقة من ديمقراطية وحقوق الإنسان، وما تعيشه البشرية اليوم من اضطهاد وظلم واستبداد في فلسطين، والجرائم الوحشية في حق الشعب الفلسطيني والتنكيل بالأسرى وانتهاك المقدسات على مسمع ومرأى من العالم، إلى اليمن والمعاناة اعتداءً وقصفاً وحصاراً، إلى البحرين وقمع الحريات والسجون وانتهاك الحرمات، إلى الاعتداءات الأميركية والإسرائيلية في العراق وسورية وما يجري في المنطقة والعالم».

أضاف «تم تشكيل حكومة «معاً للإنقاذ» بعزم وأمل، ونأمل أن يكون العزم والأمل عملياً في معالجة الملفات الضرورية لتخفيف المعاناة عن المواطنين، فلا انقطاع للكهرباء ولا طوابير إذلال على المحطات، ولا معاناة في الدواء والاستشفاء وحليب الأطفال، إلى غير ذلك مما يذلّ المواطن في لقمة عيشه».

وأكد أن أكبر إنجاز هو التحدّي وكسر الحصار الأميركي من إيران إلى سورية إلى لبنان «بوصول الباخرة والمازوت إلى لبنان، ومن بعد المسار الذي يُراد به رفع المعاناة والتخفيف عن شعبنا رغم أنف أميركا وإسرائيل والأتباع الذين لا يرون حياتهم إلاّ بالإرتهان والذلّ، فالشكر كل الشكر لإمامنا الخامنئي والجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً، وإلى القيادة السورية والرئيس بشار الأسد، وإلى سماحة قائد المقاومة الإسلامية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى