صحيفة أميركية تكشف عن حرب باردة آتية وتفنّد مجالاتها وأطرافها

كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة  The National Interest، وشارك فيه عدد من الخبراء، أن الحرب الباردة آتية وستكون هذه المرة بين الولايات المتحدة والصين.

واتفقت آراء الخبراء على أن «المواجهة بين القوتين مرتبطة بالصراع من أجل السيطرة على العالم».

وبحسب الخبراء الذي استمعت الصحيفة إلى آرائهم فإنه «لا أحد من الطرفين يسعى للحرب، لذلك ستبقى الحرب باردة، وستشمل بالأساس المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية».

وقال السفير الأميركي السابق لدى موسكو، مايكل ماكفول، إن «مقارنة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي سابقاً، بالوضع الجيوسياسي الحالي أمر خاطئ».

وأوضح الخبراء أن «الصين لا تسعى للهيمنة على العالم أو تدمير الرأسمالية وتقويض أسلوب الحياة الأميركي».

وبحسب الخبراء فإن «لدى الصين هدفاً مختلفاً، وهو تراكم ثروتها وقوتها وتأثيرها، لا سيما بالمقارنة مع الولايات المتحدة».

ويرى الخبراء أن «المشكلات الداخلية تترك بصماتها على المواجهة، في كل من الولايات المتحدة والصين»، مشيرين إلى أنه «الآن أصبح من السهل على كل من واشنطن وبكين لفت انتباه المواطنين إلى التهديد الخارجي المزعوم بدلاً من حل الصعوبات سواء المتعلقة بالاقتصاد أو الحياة العامة».