أنشطة قومية

لقاء تفاعلي يجمع «القومي» وطلبته ومدراء مدارس وأساتذة مع فريق العمل الدبلوماسي الروسي وتشديد على أهمية التعاون المشترك وتقدير لما تقدمه روسيا الاتحادية من فرص للحصول على منح في جامعاتها

نظمت عمدتا الخارجية والتربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاء تفاعلياً عبر تطبيق Zoom لطلبة الحزب مع فريق العمل الدبلوماسي من البيت الروسي في بيروت حول المنح الدراسية إلى الجامعات الروسية، ومباشرة عدد من مدراء المدارس والأساتذة في لبنان.

شارك في اللقاء عن «القومي» عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، عميد التنمية الإدارية الدكتور كلود عطية، العميد وهيب وهبي وناموس عمدة الخارجية ـ مديرة دائرة السفارات والأحزاب الأوروبية سناء حبيب.

وعن الجانب الروسي، مدير البيت الروسي في بيروت د. فاديم زايتشيكوف ونائبه رسلان رامازانوف ومديرة قسم التعليم السيدة لاريسا شكر.

تعاون علمي فكري وثقافي

استهل اللقاء بكلمة لسناء حبيب رحبت فيها بالمشاركين، مثنية على التعاون الدائم من قبل البيت الروسي الذي يعمل على تعزيز العلاقات الاجتماعية والتربوية والثقافية والعلمية، مقدرة مساهمات الدولة الروسية وتقديمها المنح التعليمية للطلاب في لبنان. لافتة إلى أهمية هذا اللقاء الذي يندرج في سياق لقاءات التعاون المشترك.

وأشارت حبيب إلى أن روسيا وعبر التاريخ واكبت التطور العلمي والثقافي والتكنولوجي وتحقق إنجازات كبيرة في كل المجالات، وهذا ما يظهر جلياً في الاختصاصات التي تدرّس في الجامعات الروسية ما يساعد الطلاب على اختيار الاختصاصات.

الجامعات الروسية تنافس جامعات أوروبا

وكانت كلمة لعميد التربية والشباب إيهاب المقداد، أشار فيها إلى أن عمدة التربية والشباب لا تتدخر أي وسيلة لمساعدة الطلاب على استكمال دراستهم وتخصصاتهم الجامعية، وفي هذا الإطار يأتي لقاؤنا هذه السنة مجدداً مع إدارة البيت الثقافي الروسي بهدف تأمين أكبر عدد من المنح الدراسية في جامعات روسيا الاتحادية، وإننا نشكر الدولة الروسية بواسطة البيت الثقافي الروسي الذي يبذل جهوداً كبيرة في سبيل مساعدة طلابنا.

وأكد أن الحزب السوري القومي الاجتماعي حريص على مواصلة التعاون وأن يكون سباقاً في عقد مثل هذه اللقاءات، وإننا ننوه بالجسم الإداري الروسي الذي يتابع بكل جد وإتقان جميع الملفات ويرد على جميع الاستفسارات في كافة الأوقات إن خلال دوام العمل أو خارجه، فروسيا دولة عظمى، وهي بقدر ما تمتلك من قوة، تمتلك الحكمة، وإرادة مد يد العون لحلفائها وأصدقائها، وتسعى إلى نشر الخير وكسر الأحادية العالمية.

وأشار المقداد إلى أن الجامعات في روسيا الاتحادية تنافس الجامعات في أوروبا الغربية والولايات المتحدة، وهي جامعات متطورة جداً وفق التصنيف العالمي، وهذا بفضل السياسات الحكومية الروسية وبعثاتها الثقافية والتربوية حول العالم.

وختم قائلاً: نجدد شكرنا لجميع المشاركين في هذا اللقاء التربوي الرائد، ونشكر مجدداً الأصدقاء الروس على التقديمات التربوية، بخاصة في هذه الظروف.

المستقبل للتكنولوجيا وهندسة النفط

ثم تحدث مدير البيت الروسي في بيروت د. فاديم زايتشيكوف مستهلاً كلمته بالإشارة إلى النشاطات الثقافية والفنية التي ينظمها البيت الروسي وهي نشاطات تهدف إلى تعريف الشعوب على الثقافة والفنون في روسيا. كما تحدث عن أسلوب الحياة الثقافي والاجتماعي في روسيا وعن الجامعات الروسية، مؤكداً أن جميع الاختصاصات موجودة في روسيا، كما تطرق إلى بعض النصائح لطلابنا لناحية التنويع في خياراتهم للاختصاصات ونصح الطلاب بالتوجه نحو اختصاصات التكنولوجيا وهندسة النفط وكل الاختصاصات التي تندرج في هذا الإطار لأنها تشكل مستقبل سوق العمل.

وأشار إلى تعاون دولة روسيا مع الطلاب لتسهيل أساليب حياتهم في روسيا، مشيراً إلى أن المركز الثقافي الروسي يحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيسه، ولهذا المركز دور مهم في تعزيز العلاقات وسبل التعاون بين روسيا الاتحادية والدول والشعوب.

من جهته، أشار نائب رئيس البيت الروسي رسلان رامازانوف إلى حجم الفرص المتاحة للطلاب بهدف المشاركة في البحوث العلمية في مجال علوم الديبلوماسية بعد تخرجهم من الجامعات.

أما مديرة قسم التعليم لاريسا شكر فقدمت شروحات حول تفاصيل التقديم على الموقع.

وقد أجمع فريق العمل الدبلوماسي على جاهزيته للتعاون مع طلابنا، وتوجه بالشكر إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي على تعاونه الدائم والبنّاء.

وكانت مشاركات من العميدين د. كلود عطية وهيب وهبي اللذين أكدا أن خريجي روسيا يقدمون إضافة في المجتمع لجهة فاعليتهم وتميزهم، واقترحا إنشاء مشروع مشترك بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى