أولى

قوات الاحتلال تعتقل 22 مقدسياً ووقفة إسناد للأسرى في جنين

اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، 22 مقدسياً وأصابت العشرات بجروح خلال عدوانها المتواصل على المارة قرب باب العامود أحد الأبواب الرئيسية للقدس المحتلة والمؤدي للمسجد الأقصى، حيث كان يحتفل المقدسيون ويحيون ذكرى المولد النبوي.

وأفاد شهود عيان بأنّ قوات الاحتلال على مدار الساعات الماضية اعتدت على المقدسيين الذاهبين عبر باب العامود وزوار القدس الذاهبين للمسجد الأقصى، بهدف منعهم من الوصول للمسجد ومنع الاحتفالات بعيد المولد الذي أقيم داخل المسجد.

وقالت شرطة الاحتلال إنها اعتقلت 22 مقدسياً خلال اعتدائها على المقدسيين وزوار مدينة القدس المحتلة قرب باب العامود وفي شارع السلطان سليمان وفي حي المصرارة قرب باب العامود.

من جهة أخرى، نظمت القوى الوطنية وفعاليات مخيم جنين، مساء أمس، وقفة إسناد ودعم للأسرى الستة المضربين عن الطعام، والأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن «جلبوع»، وأعيد اعتقالهم في سجون الاحتلال، ويتعرضون لسياسة القمع والعزل، وكذلك مع الحركة الأسيرة.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى، ولافتات تندد بإجراءات إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى والمضربين، وصور لأسرى نفق الحرية، ورددوا هتافات تطالب بتبييض السجون، وشعارات تحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وتمّ الإعلان عن تنظيم سلسلة فعاليات نصرة للأسرى، ابتداء من اليوم، يتخللها نصب خيمة تضامن مع الأسرى في جنين.

وفي سياق آخر، أكدت فصائل العمل الوطني واللجان الشعبية للاجئين في محافظات شمال الضفة، خلال ورشة عمل في طولكرم «أنّ ما يسمى اتفاق الإطار بين الإدارة الأميركية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ـ أونروا، هو اتفاق جائر، ويمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الانسان، واعتداء على حقوق اللاجئين التي كفلتها الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 194، وهو اتفاق عار مؤامرة على الحقوق الوطنية لشعبنا وحق اللاجئين بالعودة والتعويض.»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى