الوطن

أحزاب وطنية وقومية دانت تفجيري دمشق وحماة الغاشمين: يقف وراءه الجماعات الإرهابية ومشغلوها انتقاماً من انتصار سورية

دانت أحزاب وطنية وقومية التفجيرين الغاشمين اللذين استهدفا أمس دمشق وحماه موقعين عشرات الشهداء والجرحى، مؤكدةً وقوف الجماعات الارهابية ومشغلوها الدوليون والإقليميون وراءهما انتقاماً من انتصار سورية.

وفي هذا السياق، استنكر حزب الله في بيان «هذا التفجير الآثم، الذي تقف وراءه الجماعات الإرهابية ومشغلوها الدوليون والإقليميون»، أكد أن «كل المحاولات الإرهابية لن تنجح في زعزعة الاستقرار والأمن السوري، وإنما ستزيد من تصميم وعزيمة الجيش والشعب السوري على استكمال عملية التحرير وملاحقة الإرهابيين وتطهير البلاد منهم».

وتقدّم الحزب من القيادة السورية والجيش السوري وعوائل الشهداء بأحر التعازي والمواساة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى وتانصر والاستقرار للشعب السوري.

كذلك دانت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان، التفجير الإرهابي الغاشم  وأكد الأمين العام للمؤتمر العام، أن «الاعتداء جريمة نكراء تشير إلى العقلية الإرهابية الجبانة التي تستهدف الآمنين بالمفخخات والاغتيالات، في محاولة فاشلة لاستهداف إرادة الحياة لدى السوريين، انتقاماً من مواقفهم البطولية وانتصاراتهم المتتالية في الميادين كافة».

وشدّد على أن هذه «العملية الإجرامية، والتي سبقها من اغتيال للشهيد الأسير المحرّر مدحت صالح على ثرى الجولان برصاصات غدر صهيونية، ما هي إلاّ تأكيد على أن أعداء سورية مستمرون في غيّهم وفي أساليبهم الغادرة والساقطة، وردّاً على مسار المصالحات التي شهدها الجنوب السوري والانفتاح العربي والدولي التي لاحت بوادره الإيجابية ليبشّر بإعلان الانتصار الناجز للشعب السوري العظيم».

وإذ أعلن صالح «مشاطرة الشعب السوري الصامد الحزن والألم في هذا المصاب الجلل»، عبّر عن «الإدانة والاستنكار الشديدين لهذه الجريمة النكراء»، مؤكداً «الموقف الثابت بالوقوف إلى جانب سورية في حربها التي تخوضها ضد الإرهاب والاحتلالات الأجنبية التي تمسّ السيادة السورية».

وختم «الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى، والتعازي الحارّة إلى ذوي الشهداء الأبرار، وليُلهم عائلاتهم الصبر والسلوان».

ورأى لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، في بيان «أن الدم المتناسل من الطيونة إلى دمشق وقبلها في تدمر يشي بأننا أمام مشهدية رسمها عقل إجرامي واحد قابع في أوكار الحلف الصهيو أميركي وأذنابه الإقليميين المأزومين يدير من أقبيتها أمر عمليات واحد عبر توسّل أساليب القتل المتجول لاستنزاف محور المقاومة، متوهماً قلب المعادلات وتغيير التوازنات التي حُسمت لصالح محور المقاومة في طول وعرض ساحات الصراع في المنطقة».

وأكد «أن هذا العبث الإجرامي الاستفزازي البشع من قوى إرهابية عميلة تتلبّس لبوسات مختلفة هنا وهناك تنتفخ بوهم القوة والقتل والتجزير للإيحاء أنها ذات شأن في وقت أثبتت الأحداث والوقائع كم من الويلات جرت على أبناء جلدتها، وما انسحاق الإرهاب التكفيري في سورية تحت ضربات الجيش والقوى الحليفة والتحلّق حول الدولة الوطنية، وما رفض اللبنانيين خصوصاً الأغلبية الساحقة من المسيحيين، للكنتنة ومشاريع الانعزال والتقوقع ودور المقاومة الإسلامية في حفظ المقدسات المسيحية والحضور المسيحي في سورية ولبنان، سوى الدليل الساطع على أن المغامرات ولعب دور الأجير والأداة للخارج سيبقى جعجعة لم ولن يغير شيئاً في مجرى الحرب الطاحنة ضد سورية المنتصرة على ذئاب الإرهاب أدوات بعض العرب، كما لن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء في لبنان الذي حسمت فيه الخيارات والانتصارات والمنتفخ هنا لتنفيس مأزوم متهالك في الإقليم لقاء حفنة دولارات ودور مزعوم سيجد نفسه أمام مئات الآلاف من المقاومين وحلفائهم بعوضة في بحر هادر».

بدورها استنكرت حركة «أمل» في بيان، التفجير الإرهابي وقالت «مرّة جديد تتسلل عصابات الإجرام لتستهدف أمن سورية بتفجير طال الاستقرار والأمن في العاصمة دمشق».

وأضافت «إن الحركة التي تقف مع سورية وأهالي الشهداء بمصابهم، كلها أمل بقدرتهم على سحق الإرهاب وتمكنهم من جبه التحديات بمختلف أنواعها». وتقدمت من «القيادة في سورية وجيشها وأهالي الشهداء بأحرّ التعازي، والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل».

ودانت القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي في بيان، بعد اجتماعها الدوري برئاسة أمينها القطري نعمان شلق، التفجيرين الإرهابيين في دمشق وحماه  وتقدمت بخالص العزاء والمواساة إلى سورية قيادةً وشعباً، ولا سيما إلى عوائل الشهداء الأبطال من الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني.

واعتبرت أن التفجيرين «هما دليل ساطع على إفلاس المجموعات الإرهابية وفكرها الظلامي والجهات الخارجية الداعمة لها وعجزها، بعدما تمكنت الجمهورية السورية بقيادتها الشجاعة والحكيمة والمدعومة من حلفاء أوفياء، من الانتصار في الحرب الكونية التي هدفت إلى إسقاط سورية الدولة والموقع والدور المحوري في صون القضايا العربية والدفاع عنها وفي مقدمها قضية فلسطين التي ستبقى القضية المركزية التي من دونها لا استقرار ولا أمان ولا سلام».

ورأت أن «هذا العمل الإرهابي الإجرامي لن يثني سورية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد عن المضي في مشروع إزالة اثار الحرب المدمّرة التي استهدفت البشر والحجر، وإعادة البناء والإعمار والنهوض بسورية مع المضي قدماً في تحرير آخر شبر محتل من الأرض السورية من الجولان إلى شرق الفرات».

 واستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان «التفجيرين في دمشق في عمل إرهابي يستهدف الأمن والاستقرار في سورية بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه على الإرهاب التكفيري الذي يستكمل أهداف الحصار والعقوبات الأميركية والعدوان الجوي الصهيوني المتواصل على سورية ما يؤكد انخراط هذه العصابات التكفيرية في المشروع التخريبي للمنطقة».

وتوجه بأحرّ التعازي من الشعب السوري وقيادته وذوي الشهداء متمنياً الشفاء العاجل للجرحى ولسورية «المضي قدماً في مسيرة التعافي والنهوض وقد تخلصت من العقوبات والحصار وتحرّرت أرضها من الإرهاب الصهيوني والتكفيري».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى