الوطن

حزب الله: القرار الأميركي بحقّ النائب السيد استهداف لمواقفه في الصراع مع العدو

دان حزب الله القرار الأميركي بحقّ النائب اللواء جميل السيد، معتبراً أنه «استهداف سياسي لموقعه الوطني ومواقفه الحاسمة في الصراع مع العدو الإسرائيلي».

وأكد الحزب في بيان أن القرار الأميركي الصادر بحق السيد «ظالم ومشبوه ومُدان وهو ‏استهداف سياسي واضح لشخص النائب السيد وموقعه الوطني ومواقفه الواضحة والحاسمة في القضايا الوطنية ‏وخصوصاً في الصراع مع العدو الإسرائيلي والدفاع عن سيادة لبنان وكرامته ومشروع بناء الدولة الحقيقية ‏فيه».

وأشار إلى أن ما قدّمه السيد في المؤتمر الصحافي يوم الجمعة الماضي «من عرض متماسك ومتين وما طرحه من أسئلة وما ‏طالب به من أدلّة ووثائق، يشكل حجة قوية في مواجهة كل أولئك الظالمين المعتدين عليه وعلى من يمثل وما ‏يمثل».

وقال «إننا في حزب الله إذ ندين ونستنكر هذا الاعتداء الأميركي الجديد نرى في ذلك وسام شرف يعلّق على صدر ‏النائب جميل السيد ويثبت حضوره الراسخ في طليعة المقاومين الأحرار المدافعين عن شرف هذه الأمّة في ‏مواجهة الهيمنة والإذلال والاستكبار الذي يمارسه الشيطان الأكبر كل يوم».

من جهته، اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أنّنا «اليوم نعالج أزمة افتعلت مع إحدى دول المنطقة التي شنّت حرباً ظالمة على شعب دولة عربية أخرى وهُزِمت»، وأشار إلى أنّها «تنتقم لهزيمتها من لبنان».

وأوضح أنّ «أحد وزراء هذه الحكومة قبل أن ينتسب إليها أطلق تصريحاً يؤيّد حق الشعب اليمني في مناهضة التحالف العدواني ضدّه وضد بلده، الآن استفاق من استفاق ليشنّ هجمة كلامية ودبلوماسية ويهدّد ويتوعّد بالويل والثبور، وربّما يكون المقصود من هذا الأمر هو تخريب الاستقرار».

بدوره، رأى رئيس «تكتل نواب بعلبك الهرمل»  النائب حسين الحاج حسن أن الأزمة التي نعيشها في لبنان يمكن تلخيصها بـ5 نقاط أساسية هي: النظام السياسي الطائفي، النظام الاقتصادي الريعي الذي يشجع على الاحتكارات، الفساد المستشري، الحرب في سورية التي كان لها دور في تعجيل الانهيار، بالإضافة إلى العقوبات الأميركية».

وقال خلال لقاء سياسي عقده في بلدة الرياق البقاعية، «إن الإدراة الأميركية تريد من الدولة اللبنانية التطبيع مع العدو الصهيوني وترسيم الحدود البحرية وفقاً لرغبات العدو»، مؤكداً أننا «لن نقبل بهذه المطالب بل نعمل على كسر الحصار».

وأكد النائب حسن فضل الله خلال لقاء حواري في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، أن «من أهم ميزات بلدنا هي الحريات العامّة والتنوع، وهو مثبت في دستورنا، وعلينا المحافظة عليه والتمسك به ورفض أي محاولة لتغييره، وفي الوقت نفسه نحن جزء من العالم العربي، ونريد أفضل العلاقات مع الدول العربية، ولكن وفق مواثيقنا وضوابتنا وسيادتنا وكرامتنا، فلا نقبل أن يجلب أي أحد نظامه السياسي القمعي التسلطي ويفرضه علينا».

وأشار إلى أنه «من العام 2017 أي منذ أن احتجزوا رئيس الحكومة السابق (سعد الحريري) وهم يقومون بكل الممارسات التي تؤدي إلى تجويع وحصار الشعب والإساءة إليه، وهناك أناس يهولّون على البلد، وبالتالي على البعض أن يقفوا ويكونوا أقوياء، وأن يشعروا بكرامتهم الوطنية قليلاً، عندها سيأتي الآخرون إليكم، فهكذا فعلنا عندما احتجزوا رئيس الحكومة السابق، وهكذا يجب أن نفعل الآن، وأن لا نقبل بهذه الإملاءات وألاّ نخضع لها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى