رياضة

لجنة الشباب والرياضة البرلمانية بحثت التعديلات والتحديثات وأطلقت تمنّيات

عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة برئاسة النائب سيمون ابي رميا وحضور وزير الشباب والرياضة جورج كلاس والنواب: أنور جمعه، فادي سلامة، عثمان علم الدين، حسين جشي، ادي المعلوق والمدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي.

وقال أبي رميا بعد الجلسة:«تباحثنا في ورقة العمل لوزارة الشباب والرياضة التي قدمها الوزير وهي تتضمن رؤيته وتصوره لخطة العمل التي سوف ينتهجها في ادارته لهذه الوزارة وكلنا يعرف المهلة الزمنية المتبقية لهذه الحكومة قبل الاستحقاق النيابي لا تتخطى سته أو سبعة اشهر، وبالتالي تمنينا لمعالي الوزير النجاح في مهمته والتمكن من القيام بالمهمات بالاصلاحية المطلوبة منه على صعيد الوزارة.

 وتابع:«وتناقشنا فيما حصل بين اللجنة ومعالي الوزير حول تعديل تنظيم قانون وزارة الشباب والرياضة، لاننا نعتبر انه بالممارسة والتجربة التي تخوضها وزارة الشباب والرياضة في حاجة الى تعديل بهيكليتها وأنظمتها من أجل أن تواكب متطلبات المرحلة المقبلة.

وسيكون هناك اجتماع آخر للجنة الشباب والرياضة من اجل البحث في هذه التعديلات المقترحة لقانون تنظيم وزارة الشباب والرياضة».

أضاف أبي رميا:«المعطى الإيجابي في هذا الوقت الداكن الذي نمر فيه إعلان بيروت عاصمة الشباب العربي للعام 2022 وسيكون هناك نشاطات مركزية في بيروت ومختلف المدن اللبنانية من أجل مواكبة هذا الحدث الشبابي الاساسي ويجب ان نكون مجندين من اجل انجاح هذا المهرجان الكبير الذي سيحصل على مستوى لبنان في 2022 ووزارة الشباب والرياضة ستقوم بوضع جدول لكل اللقاءات والنقاشات والمهرجانات التي ستحصل على مساحة الوطن«. وأضاف أبي رميا:«كما تحدثنا في موضوع موازنة وزارة الشباب والرياضة.

وهناك نقاش بين وزارة المالية وكل الوزارات وطلبنا من وزير الشباب والرياضة ان نكون على اطلاع دائم بالنقاش الذي يحصل حتى تكون اللجنة الى جانب الوزارة من أجل ان تبقى الموازنة تحافظ على إمكانية المساهمة والمساعدة للقطاع الرياضي والشبابي في لبنان.

 أما النقطة الاخيرة التي تحدثنا فيها وهي تصفيات كرة القدم الاسيوية وكما تعلمون في 11 تشرين الثاني هناك مباراة ضمن هذه التصفيات ستحصل في لبنان بين المنتخب اللبناني لكرة القدم والمنتخب الايراني.

وقد وصلتنا معطيات ان هناك تمنيا من قبل الاتحاد الاسيوي بعدم حضور الجمهور لهذه المباراة نتيجة الوضع الامني المقلق في لبنان. ونعلم ان المباريات تضم 11 لاعباً في كل فريق.

ونحن نعتبر ان الجمهور هو اللاعب 12 الذي له تأثير جدي في المباريات وهذا نعتبره غبنا في حق لبنان.

وكان نقاش بين مختلف الزملاء والوزير وهناك تمن من الاتحاد اللبناني لكرة القدم ان يقوم بالاتصالات اللازمة لحث الاتحاد الاسيوي للسماح للجمهور اللبناني بالحضور.

كذلك تمنينا على وزارتي الدفاع والداخلية تأمين كل الشروط المطلوبة من أجل تأمين المستلزمات من أجل عدم الانجرار في أمور لها علاقة باللاستقرار الامني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى