الوطن

الأسعد: الأمور ذاهبة إلى التصعيد في لبنان والمنطقة

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ المضحك المبكي في المشهد اللبناني العام، هو التخبّط القضائي كسلطة مهمّة ومستقلة، الذي أظهر للرأي العام المحلي والخارجي، أنه يسير في طريق انتهائه كسلطة قضائية لها هيبتها واستقلالها ووقوعه الكامل في وحول الطائفية والمذهبية والزعائمية والمناطقية والمحاصصة»، محمّلاً الجسم القضائي «مسؤولية إنهاء نفسه بنفسه، وهو الذي قضى على آخر ما تبقى له من سلطة قضائية مستقلة لقبوله الانجرار إلى المحاصصة في التشكيلات القضائية والاستزلام لهذا المسؤول أو ذاك».

 وقال في تصريح «ليس القضاء وحده من يدفع الثمن، بل كل الشعب اللبناني الذي كان يعلق آماله عليه لكشف الفاسدين والسارقين أياً كانوا ومحاسبتهم واسترجاع حقوقه المنهوبة والمهرّبة».

 واعتبر «أن الخلاف الأميركي الإيراني والخلاف الأميركي السعودي وتفجير الساحات في العراق واليمن والدخول الصهيوني من خلال اعتداءاته المتواصلة على سورية، انعكس كله على الساحة اللبنانية».

 وأكد «أن الأمور ذاهبة إلى التصعيد ومزيد من التأزّم والتدهور في لبنان والمنطقة، حتى حصول تسويات ما، قد تعيد خلط الأوراق وترتيب الأولويات في المصالح والتحاصص والنفوذ، ربما ينعكس على لبنان هدوءاً وتبعد عنه حفلات جنون الصراعات والمصالح».

 واعتبر «أن فتح النار من النائب السابق وليد جنبلاط على حزب الله، استند فيها على معلومات أن الأمور تتجه إلى التصعيد، ولم يعد هناك هامش للمنطقة الرمادية».

 ورأى «أن إستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي لاتقدّم ولا تؤخّر وليست هي أساس المشكلة، بل هي ذريعة لوضع لبنان في عين العاصفة ولتشديد الخناق عليه»، معتبراً «أن زيارة موفد الجامعة العربية إلى لبنان، هي مطلب سعودي خليجي، وللتأكيد أن لا أفق لنهاية ما يجري إلاّ بتفاهم إقليمي دولي حول كل الملفات على مستوى المنطقة وهو غير متوافر حالياً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى