أولى

«قسد» تختطف مدنيين في دير الزور.. تركيا تقصف ريف الحسكة واعتراض رتل أميركي في القامشلي

داهمت ميليشيا «قسد» عدة منازل في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي بمساندة حوامات الاحتلال وخطفت عدداً من أهالي البلدة.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء السورية «سانا» بأن مجموعات مسلحة من ميليشيا «قسد» حاصرت بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي بمساندة مروحيات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأميركي وداهمت منازل المواطنين في حي اللطوة واختطفت 6 مدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وداهمت مجموعات مسلحة من ميليشيا «قسد» قرية البصيرة بريف دير الزور الشرقي وسط إطلاق نار كثيف وخطفت 4 مدنيين واقتادتهم مكبلين إلى مقراتها في المنطقة.

وفي ريف القامشلي، عترض أهالي قرية تل أحمد بمساندة وحدة من الجيش السوري رتل آليات عسكرية تابعاً لقوات الاحتلال الأميركي حاول العبور بالقرب من القرية وأجبروه على التراجع.

وأفادت مراسلة «سانا» في القامشلي، نقلا عن مصادر محلية، بأن أهالي قرية تل أحمد اعترضوا رتلاً لقوات الاحتلال الأميركي مؤلفاً من مدرعات وجرافة ورشقوه بالحجارة ومنعوه من المرور عبر الطريق العام بالقرب من القرية وأجبروه على التراجع والعودة من حيث أتى.

ولفتت المصادر الى ان وحدة من الجيش السوري اعترضت رتل الاحتلال واجبرته على التراجع والابتعاد خارج المنطقة.

وتصدى أهالي قرى وبلدات بريف الحسكة، بمؤازرة من عناصر الجيش السوري للعديد من أرتال الاحتلال الأميركي أثناء محاولتها التحرك بالقرب من مناطق انتشارها وأجبروها على المغادرة بعد رشقها بالحجارة وسط هتافات تؤكد رفضهم وجود قوات الاحتلال الأميركي على الأراضي السورية.

وفي ريف الحسكة، جدّدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين اعتداءاتهم بالقذائف على القرى واستهدفت بعد ظهر أمس بعدد من القذائف قرية تل الأمير شمال غرب بلدة أبو راسين بريف المحافظة الشمالي الغربي.

على صعيد آخر، تواصلت أمس عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور والتي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وذكر مراسل «سانا» أن مركز التسوية الذي افتتح أول  أمس في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور شهد منذ الصباح إقبالا كبيرا من الراغبين بتسوية أوضاعهم.

سياسيا، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، أمس، تطورات الأوضاع في سورية.

وذكرت وكالة (وام) الإماراتية أن الشيخ بن زايد وبيدرسون بحثا خلال اللقاء في دبي سبل تعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة في سورية.

وجدد الشيخ بن زايد دعم دولة الإمارات لكل الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في سورية وتلبية تطلعات شعبها في التنمية والازدهار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى