أخيرة

سورية تودّع نقيب الفنانين زهير رمضان بحضور رسمي وفني حلاق: الراحل كان قامة كبيرة وصاحب مشروع مهم

ودعت سورية نقيب الفنانين زهير رمضان الذي شيع إلى مثواه الأخير بحضور شخصيات رسمية وفنية وعدد من محبيه.

انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الرازي في دمشق مشياً على الأقدام إلى ساحة الأمويين مروراً بشارع الشهيد فايز منصور ليتوقف أمام مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حيث كان ينتظره وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية لإلقاء نظرة الوداع على الراحل، ثم انطلق موكب التشييع في السيارات إلى مقر نقابة الفنانين حيث توقف بضع دقائق للمرة الأخيرة كون رمضان كان رئيساً للنقابة لدورتين متتاليتين منذ عام 2014 ولغاية رحيله كما كان عضواً في مجلسها المركزي للعديد من الدورات، ليكمل بعدها إلى محافظة اللاذقية حيث وري الراحل الثرى في مقبرة الأزهري.

وقال وزير الإعلام الدكتور بطرس حلاق في تصريح لوسائل الإعلام: «إن الراحل زهير رمضان كان قامة كبيرة في العمل النقابي وخلال عضويته في مجلس الشعب وصاحب مشروع مهم».

من جهته لفت معاون وزير الإعلام أحمد ضوا في تصريح للإعلام إلى «أن الراحل كان يحمل رسالة سورية بمواقفه وفنه واستطاع أن يترك بصمة في الساحة الفنية المحلية والعربية من خلال الكثير من أدواره التي نالت شهرة واسعة، واصفاً رحيله بالخسارة الكبيرة للفن وللوطن».

أما نائب نقيب الفنانين الموسيقي هادي بقدونس فقد عبّر عن حزنه الشديد لفقدان صديق ذكرياته الجميلة على مدى سنوات طوال وقال: «لقد كان إنساناً قبل أن يكون فناناً وهو الوطني بامتياز ورحيله فاجعة للدراما السورية والعربية».

وأعربت تماضر غانم رئيسة فرع دمشق لاتحاد الفنانين عن ألمها لرحيل شخصية فنية كبيرة كالنجم زهير رمضان الذي عاش ومات كبيراً في أخلاقه ومواقفه وحبه لسورية.

الشاب زهير رمضان ابن شقيق الراحل والذي حمل اسمه عبر عن الخسارة الفنية والشخصية برحيل عمه لأنه كان بالنسبة له كالأب وشخصاً استثنائياً بمواقفه وأدواره التي كان لها وقع خاص في حياة كل من عرفه.

مخرج ومؤلف آخر أعماله سامي نوفل أكد «أن الكلام مات في حضرة غيابه، سورية خسرت رجلاً بحجم وطن وسيذكر التاريخ الكثير من الأحاديث عن المواقف السياسية والوطنية والفنية لهذا الرجل الشجاع».

ورأى النجم عباس النوري أن تجربة الراحل على مدى سنوات مهمة سواء في الشأن العام أو الفني، وأصبح قامة فنية بحضورها وأهميتها وبما قدمت، ولا بد من الاعتراف بها.

واعتبرت النجمة سلاف فواخرجي أن الراحل يستحق كل هذا الحزن، لأنه كان فناناً وأخاً كبيراً وصديقاً للجميع، ورحيله خسارة كبيرة على مستوى الفن والنقابة.

صديق عمره الفنان زهير عبد الكريم الذي جمعتهما مقاعد الدراسة ومشاهد الدراما ومواقف الحياة جزم: «أن الرجل يظهر في المواقف الصعبة وهكذا كان زهير رمضان أبيض القلب رقيق المشاعر صادق الأحاسيس على عكس بعض الأدوار التي لعبها في حياته المهنية».

وفي اللاذقية استكملت مراسم التشييع بمشاركة مسؤولين وفنانين وحشود شعبية ثم ووري الجثمان الثرى.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى