الوطن

قوى سياسية وفاعليات نعت سماح إدريس: كرّس حياته لقضايا لبنان وفلسطين والأمّة

نعت شخصيات وفاعليات سياسية رئيس تحرير مجلة «الآداب» اللبنانية  والعضو المؤسّس في «حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان» سماح إدريس الذي وافته المنية مساء أول من أمس، بعد صراع قصير مع المرض.

وفي هذا الإطار، نوّه الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد بـ»الإنتاج القيّم للراحل في حقول النقد الأدبي وأدب الأطفال واللغة والترجمة، وبدوره في الحفاظ على استمرار ية مجلة «الآداب» والمواظبة على إصدارها، وهي المجلة الرائدة والمميزة التي أسسها والده الأديب الراحل سهيل إدريس».

 وأشاد بـ»طروحات المناضل الراحل على صعيد تجديد الفكر القومي العربي»، كما أشاد بدوره في «تأسيس «حملة مقاطعة داعمي إسرائيل» وفي تطوير نشاطها الذي ساهم في توجيه ضربات أخلاقية ومادية لإسرائيل. فقد كان المناضل الراحل داعماً صلباً لكفاح الشعب الفلسطيني».

 وختم «رحم الله المناضل الفقيد سماح إدريس الذي كان عن حق مثقفاً ثورياً، كرّس حياته لخدمة الثقافة الوطنية وقضايا الشعب اللبناني وفلسطين والأمّة».

ونعى «المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن» برئاسة معن بشّور، إدريس في بيان قال فيه «إن الرحيل المبكر للمناضل والمثقف الكبير ليس خسارة لقضية فلسطين التي عرفته مناضلاً في صفوف الملتزمين بالقضية الفلسطينية، ولا للفكر القومي العربي التنويري عبر منبر «الآداب « الذي احتضن منذ عقود أبرز مبدعي الأمّة وأدبائها ومثقفيها، ولا للتراث الوطني المقاوم الذي حمله فقيدنا الكبير مجسداً روح مدينته بيروت الحقيقية، ورسالة لبنان العربي المضيئة، بل إنه خسارة لقضية العدالة في كل مكان من هذا العالم الذي ترك سماح في كل قارة من قاراته بصمة فلسطينية عربية وإنسانية رائعة».

 وختم «رحم الله سماح، والعزاء لوالدته السيدة عائدة مطرجي، ولأبنتيه ساري وناي، ولشقيقتيه رنا نوفل ورائدة حشاش ولرفيقة أوجاعه وآلامه حتى اللحظة الأخيرة عبادة كسر وفي حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان، ولكل أصدقائه ومحبيه الكثر».

بدورها نعت»حركة الشعب» في بيان «باسمها وباسم المقاومة العربية بكل أطيافها ركناً من أركانها ومناضلاً صلباً ومقاوماً لا يهدأ، الرفيق الدكتور سماح سهيل إدريس».

واعتبرت برحيل إدريس «فقد الفكر التقدمي العربي والعمل الوطني اللبناني مناضلاً ورائداً وأديباً ومفكراً مضيئاً، جسّد بفكره ونضاله نهج التحرّر والصمود والتمسك بالمبادئ. بفقدانه، خسرت حركة الشعب والحركة الوطنية اللبنانية والثورة العربية، وعموم حملات المقاطعة لإسرائيل قامة فكرية ووطنية تميّزت بروح الثورة والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني والسياسات العدوانية الأميركية والأنظمة الرجعية، والتأخر العربي وأنظمة الاستبداد».

 وختمت «برحيله خسرت الثورة والنزاهة الفكرية أحد أعلامها وروادها وأدبائها وعلماً من أعلام التحرّر والنهضة والتقدّم».

ووصف «التجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين»، إدريس في بيان نعيه بأنه «قامة فكرية ووطنية، عمل طيلة حياته على بثّ ونشر الفكر الحرّ النضالي والمقاوم النابض بحب فلسطين»، مشيداً بدور الراحل البارز في دعم القضية الفلسطينية وفي مواجهة الاحتلال والتطبيع والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أشاد بدوره في الحملة العالمية لمقاطعة داعمي «إسرائيل». وفي حركة مقاطعة «إسرائيل» وفي كل الحركات التي خاضها في المواجهة مع العدو الصهيوني من خلال مشاركاته في العديد في المؤتمرات والندوات والنشاطات السياسية والإعلامية الداعية إلى دعم الشعب الفلسطيني في استعادة كامل حقوقه من الكيان الغاصب.

وتقدّم التجمّع من عائلة الراحل ومن أهله ورفاقه ومحبيه ومن كل اللبنانيين والأحرار في العالم بأحر التعازي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى