الوطن

المرتضى بحث مع السفير الصيني استعدادات بلاده للتعاون مع لبنان

استقبل وزير الثقافة القاضي محمد  وسام المرتضى في مكتبه بالوزارة أمس، سفير الصين تشيان منجيان وبحسب بيان للوزارة، كان عرض للدور الذي يُمكن أن تلعبه الصين «على مستوى نهضة لبنان اقتصادياً وخدماتياً واجتماعياً وثقافياً واستعدادات الصين للتعاون مع لبنان تعاوناً ندّياً صادقاً يُحقق مصلحة الدولتين والشعبين».

 وجدّد المرتضى للسفير الصيني إيمانه بـ»الدور الخلاصي الممكن لدولة الصين أن تؤديه في لبنان»، كما جدّد شكره لـ«الجهود المبذولة من قبلها لتشييد المعهد الوطني العالي للموسيقى في منطقة ضبيه، الذي سيشكل بعد انتهائه معلماً حضارياً ثقافياً لا نظير له في دول الجوار».

 واتفق الجانبان على تفعيل «البرنامج التنفيذي» للتعاون الثقافي بين البلدين.

والتقى المرتضى، رئيس مركز الأبحاث والدراسات التربوية النائب السابق  الدكتور عبدالله قصير، يرافقه الدكتور حسين صفي الدين والدكتور عباس كنعان. وأطلعوه على نشاطات المركز ورؤيته المستقبلية وعمل المديريات التابعة له.

كما تسلّم المرتضى من قصير دعوة لرعاية وحضور «المؤتمر الإسلامي لمناهضة التطبيع التربوي»، الذي ينظمه المركز بالتعاون مع اتحاد المعلّمين العرب في 8 من الشهر الجاري في مبنى المركز الصحي لبلدية الغبيري.

واستقبل المرتضى وفداً من مكتب اليونيسكو الإقليمي في بيروت برئاسة مديرة المكتب كوستانزا فارينا، يرافقها مديرا برامج الثقافة في لبنان المهندس جوزيف كريدي وإيلينا كوستانتينو، في زيارة تعارف هي الأولى منذ تسلّم الوزير مهامه. وجرى البحث في سبل التعاون بين الوزارة والمنظمة.

وشكرت فارينا المرتضى على مشاركته في المؤتمر العام لليونسكو الخامس والسبعين ضمن الوفد اللبناني، وثمّنت الكلمة التي ألقاها. كما عرضت له أعمال المنظمة في لبنان بعد انفجار المرفأ، ولا سيما مبادرة «لبيروت» التي كانت أطلقتها المديرة العامّة لليونسكو في آب 2020، بما في ذلك تدعيم مبان من التراث الثقافي كانت مهدّدة بالانهيار وتزويد المتحف الوطني برفوف وتجهيزات لحماية وتعريب القطع الأثرية في المستودعات.

 وأكدت فارينا أيضاً، أهمية القانون 194 الرامي إلى حماية المناطق المتضرّرة نتيجة الانفجار، وأهمية الخطة التي تعمل على وضعها مديرية الآثار في هذا الإطار، بالتعاون مع اليونسكو.

 من جهته، شكر المرتضى مكتب اليونسكو في بيروت على جهوده في مجال الثقافة، مشدّداً على «ضرورة اشراك المنظمة في كل المشاريع المقبلة لإعادة ترميم مباني التراث الثقافي في بيروت، نظراً للخبرة العالمية والعالية التي تتمتع بها المنظمة في هذا المجال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى