إيران تؤكد جديتها في محادثات فيينا.. «إسرائيل» قلقة.. وبينيت يوفد وزير حربه إلى واشنطن
أكدت طهران اهتمامها بمواصلة محادثات فيينا لإحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامجها النووي، فيما واصلت «إسرائيل» مناشداتها للدول الغربية المشاركة في المحادثات للتشدُّد مع الإيرانيين.
وقال مدير مكتب الرئيس الإيراني غلام حسين إسماعيلي، أمس إنّ بلاده «جادة جداً» ولديها «خطة واضحة» بشأن المحادثات، مضيفاً أنّ «هدفنا النهائي من المفاوضات مع (مجموعة) 4 + 1 هو رفع جميع العقوبات مع الحفاظ على كرامة واقتدار البلاد».
وشدّد اسماعيلي على أنّ الوفد الإيراني كان على استعداد لمواصلة المحادثات، مشيراً إلى أنّ «الآخرين طلبوا الذهاب إلى عواصمهم للتشاور حول القضايا التي طرحت في هذه الجولة».
في المقابل، اعتبر رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت، أمس، أنه «يجب أن تبدأ إيران في دفع ثمن انتهاكاتها»، مناشداً الدول المشاركة في المحادثات مع طهران بإبداء ما وصفه بـ «الخط الحازم».
وأوضح بينيت أن زيارة وزير خارجيته، يائير لابيد، مؤخراً إلى أوروبا جاءت بهدف التشاور مع العواصم الغربية حول الملف النووي لإيران ، كاشفاً أنه سيوفد وزير حربه، إلى جانب مدير جهاز «الموساد» إلى واشنطن في الأيام المقبلة لمواصلة البحث في الموضوع نفسه.
من جهته، انتقد وزير الحرب «الإسرائيلي» الأسبق إيهود باراك مسؤولي حكومة بينيت بسبب دأبهم على إطلاق «تهديدات جوفاء ومتغطرسة» ضد إيران، إلى جانب اتهامه رئيس حكومة الاحتلال السابقة بنيامين نتنياهو بـ «الإهمال»، والاستغراق في «الوهم الذاتي» على خلفية تصادمه مع إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، التي منحت تل أبيب مزايا عسكرية إضافية ضد إيران، ومن خلال دفعه للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، في العام 2018، كونها خطوة سمحت لإيران بالتحول إلى «دولة عتبة نووية»، وفق تعبيره.