الوطن

منفذية القنيطرة في «القومي» تحيي عيد التأسيس العميد طارق الأحمد: الشدائد لم ولن تثنينا عن أداء واجبنا القومي بل تزيدنا عزماً وإصراراً على مواصلة طريق النضال دفاعاً عن أرضنا وشعبنا

أحيت منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب بحفل استقبال، حضره إلى جانب منفذ عام القنيطرة صالح حسين وأعضاء هيئة المنفذية، عميد الاقتصاد طارق الأحمد، وكيل عميد التنمية المحلية د. مجد كيالي وعدد من المسؤولين.

وحضر مهنئاً ممثل الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي عضو لجنة العمل الجبهوي أكرم النعسان، أمين شعبة القنيطرة الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي  راشد خليل، أمين فرقة ضاحية الإسكان منار أحمد وأمناء الفرق الحزبية في مخيم الوافدين، مختار ضاحية الإسكان جهاد محمد، قائد قطاع الدفاع الوطني عمار عباس، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. «القيادة العامة» أبو باسل الشرع ممثلاً عن الفصائل الفلسطينية، رئيس مجلس بلدية مخيم الوافدين، ممثل عن اتحاد شبيبة الثورة، وجمع كبير من القوميين والمواطنين.

تخلل الحفل كلمة لمنفذ عام منفذية القنيطرة صالح الحسين تحدث فيها عن معاني التأسيس.

وألقى كلمة المركز، عميد الإقتصاد طارق الأحمد، فأكد أن تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي قبل 89 عاماً، هو ولادة «فكرة وحركة تتناولان حياة أمة بأسرها» وأن الاحتفال بهذه المناسبة، هو تأكيد على الإيمان العميق بالفكرة وتأكيد على استمرار الحركة نهضة صراعية مقاومة في سبيل الحق والحرية.

وشدّد الأحمد في كلمته، على أن الحزب القومي ماضٍ في مسيرته، ثابت على مبادئه، وأن القوميين الاجتماعيين راسخوا الإيمان بعقيدتهم، لا يتأخرون عن واجب قومي فهم شديدوا الاسمان بالقضية القومية التي تساوي وجودهم.

وأشار الأحمد إلى أن الشدائد لم ولن تثنينا عن أداء واجبنا القومي بطولة واستشهاداً، بل تزيدنا عزماً وإصراراً على مواصلة طريق النضال دفاعاً عن أرضنا وعن شعبنا، وما انخراطنا إلى جانب جيشنا الباسل في مواجهة الإرهاب ورعاته، سوى الدليل على قوة الإيمان وصلابة الإرادة ومضاء العزيمة في سبيل تحقيق الغاية التي نصبو إليها.

وختم محيياً شهداء الحزب والجيش والأمة، وقال: بالتضحيات الجسام، وبدماء الشهداء سنحرر أرضنا ونصون حقنا وننتصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى