الوطن

«تجمّع العلماء»: الحكومة فشلت في تخفيف العبء عن المواطنين

أكد «تجمّع العلماء المسلمين» أن «خيار الشعب الفلسطيني بالمقاومة والجهاد أنتج تحريرا لغزة في 12 أيلول 2005 ليثبت أن السبيل الوحيد للحصول على حقوقنا وتحقيقنا لعزتنا وكرامتنا هو بالجهاد والمقاومة ولا سبيل آخر لذلك».

 وأضاف في بيان «نحن في لبنان الذين ضربنا المثال بالمقاومة وحققنا التحرير في 25 أيار 2000، والتي كانت دافعاً الى تحرير غزة عام 2005، نعاقب على خيارنا الصحيح بالضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية وعرب التطبيع، ووصل الحال معنا إلى أن يعاني الشعب اللبناني الضائقة المعيشية ليضعنا الغرب المستكبر أمام خيارين: إمّا التخلّي عن المقاومة وتسليم سلاحها وإعطاء الكيان الصهيوني ما يريده في ترسيم الحدود في البلوك رقم 9 أو تضييق الخناق أكثر فأكثر، وكان خيارنا كما دائماً كنا أنه إذا خُيّرنا بين السلة والذلة فصرختنا المدوية دائماً على مر العصور والتاريخ «هيهات منّا الذلة».

 ووجه التحية إلى «الشعب الفلسطيني البطل على صموده أمام آلة الدمار الصهيوني وتمسكه بحقه في المقاومة بأشكالها كافة». كما حيّا في «ذكرى انتفاضة الحجارة المجاهدة البطلة نفوذ حماد على عمليتها البطولية»، وأعلن «مساندتنا لأهالي حي الشيخ جراح في وقفتهم البطولية»، داعياً الشعب الفلسطيني والأمّة  وأحرار العالم إلى مساندتهم في هذا الصمود الرائع.

 وطالب الحكومة بـ»حزم أمرها والإسراع في توفير حاجات المواطنين الأساسية خصوصاً في موضوعي الدواء والكهرباء، بعدما سمعنا أن مؤسسة كهرباء لبنان تهدّد بأنه في حال لم يتوافر التمويل لها بالدولار، فإن التقنين سيشتد، في حين أن الحكومة بشخص رئيسها وعدتنا بتحسين التغذية، ما يعني فشل هذه الحكومة في تحقيق أي تقدّم على صعيد تخفيف العبء عن المواطنين الذي سيؤذن بعودة التحركات».

وحيّا «الجيش لتوقيفه أحد المنتمين إلى «جبهة النصرة» في عرسال، والذي شارك في القتال إلى جانبها ضد الجيش ومارس الترهيب ضد المواطنين»، داعياً الى «التحقيق الجاد معه وصولاً إلى كشف الخلايا النائمة لهذا التنظيم الإرهابي والقضاء عليها».

واستنكر «التدخل السافر للمملكة العربية السعودية بالشأن اللبناني الداخلي»، مؤكداً أن «لبنان دولة حرّة مستقلة والأمن فيها مستتب وأن شبابنا أسقطوا الإرهاب في حرب الجرود بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى