أولى

محادثات النووي: مناقشة مرتقبة للمقترحات الإيرانية والعقوبات الأميركية ستؤخّر العودة إلى الاتفاق

استُؤنفت أمس أعمالُ الجولة السابعة من محادثات فيينا بين رؤساء وفود المجموعة الدولية وإيران.

ومن المرتقب أن يناقش المجتمعون مواقف المجموعة الأوروبية من المقترحات الإيرانية التي قدمت الأسبوع الماضي، حيث أكد كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كنّي، أنّ بلاده تواصل تعاملَها الجادّ مع هذه المحادثات.

وشدّد باقري كني، في تغريدة في “تويتر”، على أنّ “إيران مصممةٌ على التوصل إلى اتفاقٍ جيدٍ يحقق مصالح الشعب الإيرانيِّ”، مشيراً إلى “لقاءٍ جمعه إلى كبار المفاوضين الروس والصينيين وصفه بالمفيدِ والبناء”، إضافةً إلى لقاءٍ آخر جمعه إلى منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية إنريكي مورا.

وقال باقري كني في تصريح لوكالة “إرنا” أنّ إيران أوضحت خلال الاجتماع والأطراف الأخرى “مواقفها حول الجولات المقبلة من المفاوضات، وقد أكدنا على أنّ مسار المفاوضات سيكون بناءً على مواقفنا التي تمّ الإعلان عنها سابقاً”.

أضاف أنّ “الإرادة في الدخول إلى المحادثات جادة، وفي حال توفرت الأرضيات اللازمة فلا مانع أبداً لدى إيران من التوصل إلى اتفاق”، مشيراً إلى أنّ “وجود إرادة مشتركة لدى الطرفين على مواصلة المحادثات دليل على أن الطرفين يريدان تقريب وجهات النظر والمواقف من بعضها البعض”.

وفي المقابل، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أنّ فرض عقوبات أكثر صرامةً ضد إيران سيكون بمثابة “طلقة في قدم” واشنطن نفسها، وسيؤخّر العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني.

وقال ريابكوف: “الأميركيون مقتنعون تماماً، كما أفهم، بأنّ الجمع بين الحوار والضغط يعطي نتائج في كل مكان، في العلاقات مع كافة البلدان التي لا تناسبهم سياساتها، لكن هذا ليس هو الحال”.

وتابع بأنّ العقوبات “ستقلل من فرص التوصل إلى الحلّ الذي يحتاجونه بأنفسهم ويحتاج إليه المجتمع الدولي بأسره”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى