الوطن

عون عرض وميقاتي الانعكاسات السلبية لتعميم سلامة وعدم انعقاد مجلس الوزراء

عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر بعبدا، الأوضاع العامّة في البلاد ونتائج المحادثات التي أجراها ميقاتي خلال زيارته مصر أول من أمس.

 وتطرق البحث، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية «خصوصاً بعد التعميم الذي صدر عن حاكم مصرف لبنان (رياض سلامة) وانعكاساته السلبية، لا سيما أنّ لبنان دخل مرحلة التفاوض مع صندوق النقد الدولي».

 كما تناول البحث «عدم انعقاد مجلس الوزراء، ما يؤثّر سلباً على العمل الحكومي وأداء الوزارات والإدارات العامّة ومصالح المواطنين، خصوصاً أوضاع موظفي القطاع العام ومسألتي زيادة بدل النقل اليومي والمساعدة الشهرية المقرّرة للموظفين لمواجهة الظروف المعيشية الراهنة».

ولم يُدلِ ميقاتي لدى مغادرته قصر بعبدا بأيّ تصريح.

على صعيد آخر، أكد عون في الذكرى الـ73 للإعلان العالمي لحقوق الانسان، أنّ «لبنان الذي كان أحد المساهمين الأساسيين في وضع هذا الإعلان من خلال مساهمة الدكتور شارل مالك في صياغته، متمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بمضامين هذا الإعلان وبنوده، لأنها تشكل بحدّ ذاتها دستوراً دولياً من شأنه أن يجعل الإنسان في صلب السياسات الدولية لجهة الاعتراف بها والعمل على احترامها».

 وشدّد على أن «لبنان اليوم يناضل من أجل تكريس احترام هذه الحقوق وصيانتها وهو لطالما آمن بها وكان رائداً في إطلاقها منذ مدرسة الحقوق الشهيرة التي أنشأتها الامبراطورية الرومانية في بيروت عاصمة الحقّ والقانون».

 واستقبل عون نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم على رأس وفد من أعضاء المجلس الجديد للنقابة الذي عرض للرئيس عون لخطة عمل النقابة.

وبعد كلمة لسلوم ردّ رئيس الجمهورية بكلمة رحب فيها بالوفد، مهنّئاً النقيب والأعضاء على انتخابه وأكد أنه واع «للمشاكل الكثيرة التي يعاني منها قطاع الصيادلة في لبنان، ولا سيما في المرحلة الأخيرة، لجهة انقطاع الدواء وتهريبه وتخزينه وصولاً إلى كل أشكال المخالفات التي ألحقت أكبر ضرر بالمواطنين خصوصاً بالمرضى من بينهم». وشدّد على أن «الجهة الضامنة لقطاع الدواء يجب أن تكون نقابة الصيادلة التي وحدها باستطاعتها أن تكفل إيصال الدواء بالجودة والنوعية والسعر الرسمي إلى اللبنانيين».

 واعتبر أن «البطاقة الدوائية من شأنها أيضاً أن تُساهم في ضبط الأسعار، ومن هنا وجوب إقرارها»، مؤكداً رفضه «لكل عمليات الاعتداء على الصيادلة»، واصفاً الأمر «بالأكثر خطورة في ظلّ الأوضاع الراهنة الصعبة».

واستقبل عون، رئيس الاتحاد اللبناني للجودو وفروعه المحامي فرنسوا سعادة مع وفد من الاتحاد شكر لرئيس الجمهورية «منحه رعايته لبطولة آسيا وأوقيانيا للجودو التي أقيمت في لبنان من 2 كانون الاول الحالي إلى 5 منه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى