الوطن

اعتصامات لمستخدمي الضمان في بيروت والمناطق حمايةً لحقوقهم

نفّذت نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اعتصاماً أمام المركز الرئيسي للصندوق  في منطقة وطى المصيطبة في بيروت بحضور نقيب مستخدمي الصندوق حسن حوماني، نائب رئيس الاتحاد العمّالي العام حسن فقيه والأمين العام للاتحاد سعد الدين حميدي صقر ورئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال كاسترو عبدالله ومستخدمي الصندوق.

 ودعا حوماني  الدولة «إلى تحمل مسؤولياتها ولا سيما أن هذه المؤسسة تشكّل الملاذ الأخير لما تبقى من حماية اجتماعية للبنانيين، هذه الحماية التي صارت تشكل نسبة 20 في المائة من الحماية التي كان يؤمنها الضمان للمضمونين بعد أن كانت تبلغ 80 في المئة وتسعين في حالة الاستشفاء، ما يقضي بإعادة النظر بالتعرفات وتنظيم العلاقة مع المستشفيات في هذا المجال».

 ورأى «أن مايجري لم يعد مقبولاً في ظلّ عدم اتخاذ أي قرار من قبل مجلس الإدارة بالحاجة الملحّة لتحسين رواتب العاملين في الصندوق»، داعياً  «مجلس الإدارة في الضمان إلى البت عاجلاً برواتب المستخدمين وتقديماتهم قبل اللجوء إلى خطوات لا نرغب باللجوء إليها».

 وألقى فقيه كلمة قال فيها «جئنا اليوم باسم الاتحاد لنقف في هذه المؤسسة الوطنية التي ما زالت تحتضن الفقراء والملاذ الآمن حتى الأمس. لكننا نرى أن هذه المؤسسة تترنح وذاهبة إلى السقوط وما نشهده في المؤسسات الوطنية كافة من تأزم دعا الاتحاد المسؤولين إلى القيام بمهامهم الوطنية في معالجة مشاكل المواطنين».

وطالب بتوسيع «شرائح المستفيدين من الصندوق في القطاعات كافة والحفاظ على تعويضات نهاية الخدمة للمضمونين»، مؤكداً «أن الاتحاد العمالي سيراقب إلى جانب النقابة، وإذا لزم الأمر سننزل إلى الشارع في حال لم تُنفذ المطالب».

وفي صيدا، اعتصم المستخدمون أمام مبنى الضمان في سوق صيدا التجاري، ورفعوا لافتات تطالب بـ»تحسين رواتب العاملين في الصندوق خصوصاً في ظلّ تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار العملة الوطنية، وانعكاسه على الوضع المعيشي الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم».

وللغاية نفسها، نفّذ مستخدمو الصندوق في النبطية اعتصاماً أمام مبنى الضمان، معتبرين «أن حقوق المستخدمين خط أحمر، وأن الحفاظ على حقوقهم هو حفاظ على حقوق المضمونين».

 كذلك نفذ العاملون في الضمان في مدينة جزين اعتصاما مماثلاً.

وفي طرابلس نُفذ اعتصام أمام مركز الصندوق في المدينة. ونفّذ موظفو الصندوق في قضاء الكورة اعتصاماً لفترة وجيزة، طالبوا فيه بتحسين رواتبهم وإعطائهم حقوقهم. ومن ثم تابعوا أعمالهم الإدارية والمكتبية لتسهيل أمور المواطنين والمضمونين.

وفي بعلبك، نفّذ مستخدمو الصندوق  اعتصاماً ووقفة احتجاجية أمام المركز، بمشاركة رئيسة المكتب الإقليمي في بعلبك سحر قيس والموظفين والمياومين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى