المؤتمر الأول لـ«لحرس القومي العربي»: تطبيع بعض العرب تهويد للقضية الفلسطينية
تحت عنوان «أهل المقاومة»، افتتح «الحرس القومي العربي» مؤتمره السنوي الأول في لبنان، باحتفال أقامه في منطقة الرميلة، حضره نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، رئيس الاتحاد العالي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود وممثل عن السفارة الإيرانية في لبنان ورؤساء أحزاب وممثلون عن القوى والتيارات اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومشايخ من العشائر العربية اللبنانية والسورية وشخصيات سياسية وعلمائية وقومية.
وشدّد قماطي في كلمة له، على أن «المقاومة لا تستوي مع الفساد ولا يمكن أن تكون مشاركة في الفساد أو أن تغطي الفاسدين، والمقاومة تواجه الفساد سواء كان هذا لفساد في السلطة أو يتعلق بمسؤولين على اختلاف انتماءاتهم إن كانوا حلفاء أو خصوماً في السياسة، لأن مشروع الفساد يجمعهم».
وأكد أن «حزب الله لا يوافق ولا يشارك ولا يغطّي أو يحمي أي فاسد حتى ولو كان حليفاً في السياسة»، معتبراً أن الفساد لا يقتصر على المسؤولين في الدولة وإنما هو موجود ومنتشر في المحترمين والتجار ولدى شريحة من الشعب وأحزاب سياسية ورؤساء أحزاب يهاجمون الفساد علناً ويرتكبونه سراً».
من جهته، أكد حمّود «المواقف الداعمة للمقاومة والرافضة للمشاريع الأميركية والصهيونية»، معتبراً أن التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تقوم به بعض الدول العربية هو بمثابة تهويد للقضية الفلسطينية».
وانتقد «مواقف بعض اللبنانيين الذين كانوا يرفضون علاقة لبنان مع محيطه العربي وهم الآن ينادون بأن يكون لبنان مع حضنه العربي من منطلق العداوة مع المقاومة ومن منطلق خضوعهم للمشروع الأميركي الصهيوني»، مشدداً على «أن العروبة لن تكون إلاّ مقاومةً وتحريراً ووحدةً للأمّة والتزاماً بمبادئ الشرف والإنسانية بعيداً عن كل عمالة».
وألقى القائد العام لـ «الحرس القومي العربي» أسعد حمّود، كلمة وجه فيها التحية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولإيران وللشهيد قاسم سليماني ولسورية بقيادة الرئيس بشارة الأسد.
كما ألقى مطران القدس عطا الله حنّا كلمةً مسجّلة وصلاح صلاح كلمة فلسطين، إضافةً لكلمة التونسية سارة البراهمي باسم أهالي الشهداء.