الوطن

عفيف: السفارة الأميركية تُغرق البلد بالسموم الإعلامية

أكد مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في «مؤتمر أهل المقاومة» الذي نظّمه «الحرس القومي العربي» في الرميلة «أنّ إعلام المقاومة نجح في إنتاج وبناء قضية المقاومة على المستوى اللبناني ونجح كذلك في إنتاج قضايا أخرى طالها الإهمال والإسقاط كقضية الشعب اليمني الذي تعرّض ولا يزال لعدوان واضح».

وقال «ما زلنا نتعرّض لهجة إعلامية شرسة تطال فكرة المقاومة والنموذج الذي تمثله، وإذا كانت الإدارة  الإعلامية في الماضي مع تيار المستقبل، فقد انتقلت اليوم إلى السفارة الأميركية في عوكر التي تدير غرفاً سوداء كثيرة».

ورأى أنّ «إغراق البلد بالسموم الإعلامية هو من إنتاج السفارة الأميركية. ولا بدّ من الاعتراف من باب الواقعية والموضوعية أنّ الفريق المعادي للمقاومة يملك ماكينة إعلامية ضخمة ولا قدرة للمقاومة على منافستها». وأضاف «لقد وصلنا بالفعل إلى مستوى عال من الانحدار في المهنة الإعلامية والانحدار على مستوى الأخلاق الإعلامية».

وأوضح أنّ «التمويل السعودي ضعّف القيم والمعايير والمبادئ الوطنية والأخلاقية. والذي وصلنا إليه بفعل هذا التمويل لم يكن مسبوقاً في تاريخ الإعلام اللبناني»، معتبراً أنّ «خطابات السيد هي الصواريخ الدقيقة وسلاح الدمار الشامل في مواجهة الأعداء. والصهاينة يعرفون أنّ مستوى التهشيم الذي تفعله هذه الخطابات في البنية النفسية الإسرائيلية كبير جداً».

وكشف أنّ «منع خطابات الأمين العام (لحزب الله السيد حسن نصرالله) قرار إسرائيلي في الأساس لمنع الوصول إلى الجمهور اللبناني والعربي»، مؤكداً أنّ لدينا الحصانة الكافية لدرء الأخطار الإعلامية وأنّ هناك إيجابيات كثيرة في إعلام المقاومة على الرغم من الحصار الذي يتعرض له عبر الأقمار الصناعية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى