ثقافة وفنون

«لقاء» يحتفي بالشاعرة والأديبة د. ربى سابا حبيب

تكريماً للأديبة والشاعرة الدكتورة ربى سابا حبيب، أقام «لقاء» أمسية حضرها إلى المكرّمة، مدير عامّ المكتبة الوطنيّة في بيروت الدكتور حسّان العكره، أمين عامّ اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين الدكتور الياس زغيب، وعدد من الشعراء والأدباء وأهل القلم، ومحبّو د. ربى وأهلها، بالإضافة إلى أعضاء «لقاء».

استهلت الأمسية بكلمة للشاعرة ميراي عبد الله شحادة.

وقال الدكتور جوزاف ياغي الجميّل عن المكرّمة: «أنت اللحن والقصيدة، وأنت فراشة الحقول والعقول، تولمين لقرائك ما يلزم من ذهب لأرواحهم، تفوحين عبق الأمكنة، تبوحين كنوز الفكر… وحين يخامرنا الموج الجروح، وتضطرب فينا الروح، تكتبين، بل تعزفين، على لباب أرواحنا، سمفونية الإبداع النوراني».

أما الدكتورة ليلى شمس الدين فقالت:

«عندما تَهُمّينَ بالكلام… لا يسَعُنا إلا أن ننصِتَ إلى حروفِكِ وكأنها تسبيحةُ صلاة.. فصلاتُكِ شِعرٌ.. وحديثُكِ وطنٌ.. وجُرأتُكِ تواضعٌ.. وهَمهَمَتُكِ محبةٌ تَعزِفُ إرادةً ووَقار.. أيتُها المُبصرةُ بقلبكِ وروحِكِ وعقلِك… نستحقُ نحنُ.. أن تكوني رمزًا من بلادي.. لأنّكِ أنتِ كما أنتِ.. وكما كنتِ.. وستبقينَ… كنزاً من بِلادي..»

وقالت رئيسة «لقاء» الفخريّة الدكتورة يسرى البيطار: «أنتِ لا شبيهَ لكِ. ألا افتحي كفَّكِ يتدفّقْ نبعُ المحبّةِ في الغابات. وقديمًا قالَ الصّوفيّون: «ههنا مَن شربَ كأسًا من المحبّةِ لم يظمأْ بعدَها».

وقال رئيسُ «لقاء» الدكتور عماد يونس فغالي:

«هي شاعرةٌ لا لأنّها تكتب الشعر. بل لأنّ كلماتِها تقطرُ شعراً جوهرياً على مذبح الإبداع المقدّس».

تخللت الأمسية أغنية من كلمات المحتفى بها، لحّنتها وأدّتها على العود الفنّانة هناء شرانق.

ثم قدمت الدكتورة ربى سابا حبيب باقة من قصائدها، قبل أن تتسلم درعاً تكريمية من أسرة «لقاء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى