الوطن

«هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين» زارت «القيادة العامة» والبحث تشكيل هيئة دولية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين عربياً ودولياً

قام وفد من هيئة التنسيق اللبنانية ـ الفلسطينية للأسرى والمحررين مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في مخيم مار إلياس – بيروت، والتقى مسؤولها في لبنان أبو كفاح غازي.

 وضمّ الوفد إلى ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي كلا من عباس قبلان وحربي خليل وفتحي أبو علي وسليمان عبد الهادي وأبو عمر قطب.

قدم الوفد شرحاً عن هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى ونشاطاتها وفعالياتها التي تصبّ في خدمه الأسرى والمعتقلين داخل المعتقلات الصهيونية وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني.

كما قدم الوفد لمسؤول الجبهة ورقه عمل أعدتها الهيئة لتطوير عملها تتضمن مشروع عمل للمرحلة القادمة أبرز بنوده تشكيل هيئة دولية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين على كافة الصعد العربية والدولية من خلال هيئات ومؤسسات حقوقية وإنسانية وبرلمانات دولية.

 بدوره رحب أبو كفاح غازي بأعضاء الوفد وثمّن المبادرة التي يقومون بها، خاصة ان قضية الأسرى هي قضيه وطنية وإنسانية وأخلاقية تعني كلّ القوى الوطنية الفلسطينية والقومية وأحرار العالم. وهي جزء من عمليات النضال الوطني، وبالتالي مطلوب من الجميع بذل الجهود لتسليط الضوء على معاناة الأسرى والعمل على تحريرهم من معتقلات العدو الصهيوني بكافه الوسائل المتاحة.

وتطرق أبو كفاح إلى عمليات تحرير الآلاف من الأسرى الفلسطينيين والعرب في السنوات الماضية عبر عملية النورس والجليل ووفاء الأحرار والرضوان التي قامت بها فصائل وأحزاب المقاومة. كما وثمن جهود الهيئة التي تعمل بكل جهد ممكن لتسليط الضوء على الأسرى والمعتقلين في المحافل العربية والدولية وشرح معاناتهم داخل معتقلات الإحتلال الصهيوني، والضغط بكافة الوسائل الممكنة لإبقاء قضية الأسرى حية لدى المحافل الدولية، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأساس وهو فك القيد والتحرير من سجون الظلام السوداء والانطلاق نحو الحرية.

وزارت عويد

كما زارت «هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين»، نائب الأمين العام لحركة انصار الله  ماهر عويد. وقد ضمّ وفد الهيئة كلا من: أحمد طالب، عباس قبلان، ابو عبدالله فارس، ابراهيم أبو رياض، أبو وائل الزيز، ناصر أسعد، حربي خليل، وسليمان عبد الهادي.

وفد الهيئة عرض لمشروع تشكيل هيئة أممية للأسرى في المعتقلات الصهيونية، ومهامها لجهة إثارة هذه القضية الإنسانية أمام الرأي العام العربي والعالمي ولتكون حالة ضغط من أجل إبراز قضية الأسرى والمعتقلين داخل السجون الصهيونية.

ورحّب عويد بالوفد وأثنى على الجهود المبذولة من أجل تشكيل هيئة أممية يكون لديها هيئات تعنى بشوؤن الأسرى داخل المعتقلات الصهيونية،

وأكد عويد لوفد هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحرّرين أنّ قضية الأسرى تستحق منا جميعاً كلّ الدعم من اجل إيصال صوتهم الى كلّ العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى