الوطن

التويني يقترح 4 مشاريع غير مكلفة لتحريك الاقتصاد الخامل

اقترح الوزير السابق نقولا التويني على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي،  تركيز الاهتمام على إنجاز 4 مشاريع غير مكلفة وكفيلة ببدء انطلاقة جديدة تُحرّك جسم الاقتصاد الخامل.

وقال التويني في بيان أمس «كثُرت في أيام الضيق والمِحل التي نعيشها، المناكفات السياسية الحادّة والمواقف المتشنّجة لمّا غفلوا أنّ اللبنانيين أجمعوا على ألاّ يكترثوا إلاّ لمن له وسيلة أو حيلة سهلة أو عسيرة للخروج من الحفرة العميقة التي بتنا نعيش في داخلها».

  واقترح التويني على الرئيس ميقاتي “تركيز الاهتمام لإنجاز 4 رافعات اقتصادية غير مكلفة وكفيلة ببدء انطلاقة جديدة تُحرّك جسم الاقتصاد الخامل بفطنة التصرّف واستخدام ما لدينا من إمكانات مجمّدة من دون منفعة اقتصادية في التشغيل:

1 ـ الشروع الفوري في مشروع تغذية الغاز المصري واستجراره إلى معمل دير عمار في الشمال وتشغيل المصنع بتمويل من البنك الدولي بإنتاج أقلّ كلفة ومردود أعلى وتلوّث أقل.

2 ـ المشروع الرافعة الثاني هو استجرار الكهرباء من الأردن بتمويل من البنك الدولي.

3 ـ المشروع الرافعة الثالث – القاطرة الرئيسية هو اتفاق ودولة العراق على إحياء أنبوب النفط  كركوك – طرابلس وتشغيله والمصفاة الشمالية اللبنانية بعد تأهيلها لأن العراق في حاجة إلى زيادة تصديره في الخام والمشتقات البيضاء، ما يُتيح للبنان جعالة محترمة ومخزوناً نفطياً للاستهلاك المجّاني المحلّي بثمن الجعالة وقدرة على التصدير”.

 وأكد أنّ “المشاريع الثلاثة أعلاه لا تحتاج إلى أيّ استثمار أو استخدام أموال المودعين، بل إلى تفاهم دولي يتيح للبنان أن يتنفّس الصعداء، وعلى لبنان متابعة هذا الموضوع مع المشيئة الأميركية إذ إنه حتى اليوم لم يصدر إذن يسمح للبنان أو لمصر أو للأردن بالتحرك إلى الأمام، وعلى دولة الرئيس إثارة الموضوع يومياً من عوكر إلى واشنطن، وكان يجب إثارته بإلحاح للحاجة الماسّة والضرورة القصوى مع الأمين العام للأمم المتحدة وطرحه وسيلة ضغط للعواصم الأوروبية الصديقة وعلى رأسها فرنسا، إذ لا تشمل هذه المشاريع أي تحدٍّ للجبروت الصهيوني أو أيّ زعزعة لمكانة الغرب أو أي تراخٍ أو تماهٍ مع القوى الشرقية، بل تعزيز لمكانة السياسات الغربية في لبنان ولمناصريها، ولا تتدخل في خضّم صراعات الإقليم، بل تحقيقها سيُشكّل استجابةً غربية عطوفة لنداء استغاثة ملحّ، لبناني رسمي وشعبي. أرجو أن يكون إلحاح حكومي ديبلوماسي يومي حتى إنجاز الانفراج بالموافقة».

 وتابع “المشروع الرافعة الرابع هو زيادة قدرة مشروع الليطاني في تركيب توربينات كهرومائية إضافية ترفع من إنتاج الطاقة وتلزيم فوري لمشروع دير عمار 2 بقدرة 550 ميغاواط وفق نظام “بي. أو. تي”، ما لا يتطلّب أيّ إنفاق مادي. وملفات المشروع جاهزة للتنفيذ وفي إمكان دولته إنشاء لجنة متخصّصة من نواب الكتل البرلمانية للاتفاق وبتّ هذا المشروع بشفافية بأفضل شروط متاحة بعد إرسال دعوات إلى شركات عالمية متخصّصة تقوم دائرة المناقصات بمناقصة مفتوحة وفورية”.

 وختم “إنها خطوات تنفيذية مركزية في إمكانها أن تنتشلنا من الوضع المأسوي في الطاقة إلى وضع مستتبّ وهادئ يُمكّننا من إعادة تشغيل البلد والإنتاج الزراعي والصناعي والتجاري ولو رويداً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى