أخيرة

«ما الذي جلب هذا الويل لأمتي»؟

  يكتبها الياس عشّي

العصافير تعود من مغتربها القسري، وأنا أحلم بالعودة إلى الأزقّة، ألملمُ دموع الأطفال الجائعين، وأرسم على الجدران رغيفاً من الخبز، وحبّةَ زيتون، وعلبة حليب، وكرة.

إنها رحلة الإياب إلى شارع كان، في زمن ما، مسرحاً لأفكارنا ووجعنا، وتحوّل اليوم إلى أرصفة ومقاهٍ ومجموعة من المتسوّلين .

 وإنها لحظة الاعتراف بأننا سنبقى عبيداً إلى أن يصبح الخبز مَشاعاً لكلّ أطفال العالم .

 هل نجرؤ، والجهل والفقر والعصبية في كلّ مكان، أن نعيدَ صياغة السؤال الذي طرحه “سعاده” على نفسه قبل مئة عام: ما الذي جلب هذا الويلَ لأمتي؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى