الوطن

الأسعد توقّع فشل الحوار: الوضع ذاهب إلى الأسوأ

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى «حوار إنقاذي» تأتي بعد فشل ما أُطلق عليها صفقة بعبدا التحاصصية الشاملة في التعيينات»، مستغرباً «الدعوة لأفرقاء السلطة السياسية، إلى هذا الحوار وهم سبب الانهيارات المتتالية للقطاعات الاقتصادية والمالية  والخدماتية».

 وتوقّع في تصريح «الفشل سلفاً، لهذه الدعوة برفض سعد الحريري لها وتمارض وليد جنبلاط وصمت بعض القوى السياسية والطائفية والمذهبية والسلطوية عنها وكأن الأمر لا يعنيها»، وقال «إن أفرقاء السلطة يعمدون اليوم كما في الأمس إلى استعمال الشارع كقوة ضغط على شركائهم في السلطة أو هكذا يعتقدون ويخططون، وهم في الواقع يضغطون على الشعب بمزيد من الإفقار والتجويع».

وتساءل «من يملك القدرة والقرار السياسي على رفع سعر صرف الدولار، الذي ليس هو اقتصادياً سوى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومن هو قادر على فتح اعتمادات الدعم أو حجبها سوى سلامة الذي يستمد قوته من شركائه في السلطة وكل المنظومة السياسية الحاكمة التي توفّر له التغطية والحماية، لأن المطلوب منه رفع سقف سعر صرف الدولار وكل المواد والسلع بشكل جنوني».

وأكد «أن الطبقة السياسية ما كانت لتجرؤ على مواصلة سلوكياتها، لولا اعتمادها على تدجين بيئاتها الحاضنة التي تستميت لإرضاء زعيمها حتى لو أغرقها في وحول الطائفية والمذهبية والزعائمية والمناطقية والعصبية والفقر والجوع والبطالة وبشعارات فضفاضة لا تُغني ولا تُسمن ولا تُطعم جائعاً أو تداوي مريضاً».

 وأكد «أن الوضع في لبنان ذاهب إلى الأسوأ، وكل يوم أسوأ من قبله، إلى حين الوصول إلى الانتخابات النيابية إذا ما حصلت». معتبراً أن «لا حلّ إلاّ بالخلاص من السلطة الحاكمة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى