أولى

الاحتلال يقتل مُسنّاً فلسطينياً بعد التنكيل به وتعذيبه

استشهد فجر أمس، الفلسطيني المسنّ عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً) في قريه جلجليا شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد احتجازه من قبل جنود الاحتلال، وتقييده وتعصيب عينيه، والتنكيل به والاعتداء عليه، وتركه ملقى على الأرض حتى فارق الحياة.

وقال رئيس المجلس البلدي في قرية جلجليا، فؤاد فطّوم، إنّ «المسن أسعد، استشهد إثر احتجازه والاعتداء عليه من قبل قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت القرية، واحتجزت المسنّ عقب الاعتداء عليه بالضرب، وتقييد يديه».

وأوضح أنّ «القوات الإسرائيلية انسحبت، وتركت المسن أسعد ملقى على الأرض داخل منزل قيد الإنشاء، حيث فارق الحياة»، مشيراً إلى أنّ «أهالي القرية نقلوا المسن للعلاج في مجمع فلسطين الطبي في رام الله، غير أنه وصل إلى المستشفى جثة هامدة»، بحسب الأطباء.

من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ «المواطن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً) من جلجليا، استشهد وبحسب رواية الأهل فقد أوقفه جنود الاحتلال وقيدوا يديه واعتدوا عليه بالضرب، ما أدى إلى إصابته بجلطة قلبية، حيث نُقل إلى أحد المراكز الطبية القريبة من المكان، ثم إلى مجمع فلسطين الطبي، ووصل متوفياً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى