أولى

مناورة عسكريّة صهيونيّة أميركيّة في صحراء النقب

أعلن جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، عن إجرائه «تمريناً جوياً مشتركاً» مع قوات الجيش الأميركي، التابعة للقيادة الأميركية وسط أوروبا، في إحدى القواعد الجوية في صحراء النقب جنوب الأراضي المحتلة.

وأشار البيان إلى المناورات التدريبية التي حملت اسم «صقور الصحراء»، شملت تنفيذ تحليقات وتدريبات على كيفية مواجهة «التحديات المشتركة» و»تعزيز التعاون المشترك».

وفي سياق متصل، أكدت «لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية» في قطاع غزة، السبت، أنّ الهجمة الصيهونية الممنهجة على أبناء النقب المحتل، «هي دعوة مفتوحة لكل أبناء شعبنا في الداخل المحتل، وخاصة في النقب إلى رفض، ومواجهة التجنيد في جيش الاحتلال، أو الخدمة المدنية أو أي شكل من أشكال خدمة دولة تطردهم من بيوتهم».

وحيّت اللجنة «صمود جماهير الشعب الفلسطيني في النقب المحتل»، وأشادت «بتصديهم لسياسات الاستيطان والتهويد، مؤكدة «أن هذه الهبة البطولية لأبناء النقب المحتل، وحالة الرفض العارمة للاحتلال هناك هي ثقب في قلب ما يُسمى استقلال دولة الكيان الصهيوني بعد فشلها في أسرلة شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948».

وأشارت اللجنة الى أن «هذا التصدي البطولي من أبناء النقب المحتل، يؤكد عنصرية دولة الاحتلال وفشل أية مراهنة علي ما تدعيه من ديمقراطية، وتثبت أنها دولة قامت على الإرهاب والعدوان»، وأكدت أن «استمرار المعركة التي يخوضها أبناء شعبنا في النقب المحتل ضد الاستيطان والتهويد، ومصادرة الاراضي تزامناً مع مواجهات بطوليّة لأبناء شعبنا في أكثر من مكان في الضفة، تستوجب من شعبنا في كل أماكن وجوده والكل الوطني، إلى تعزيز كل أشكال الدعم والإسناد وتعزيز صمود شعبنا هناك».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى