عربيات ودوليات

موسكو تنفي ضلوعها في هجوم «سيبراني» استهدف أوكرانيا وترامب يحذّر بايدن: بوتين سيتجه إلى كوبا وفنزويلا

تزامناً مع مزاعم غربية بهجوم عسكري روسي وشيك على أوكرانيا، تعرّضت العشرات من أنظمة الحاسوب في عدد غير محدد من الوكالات الحكومية الأوكرانية للضرر جراء هجمات «سيبرانية».

وأفادت شركة «مايكروسوفت» بأن الهجوم «السيبراني»، الذي استهدف مساء السبت الماضي، هيئات رسمية أوكرانية استند إلى برمجيات خبيثة متخفية في هيئة برامج فدية، مشيرة إلى أن الهجوم تزامن مع قطع الاتصال بشكل مؤقت عن نحو 70 موقعاً إلكترونياً حكومياً.

وكانت الحكومة الأوكرانية قد زعمت في وقت سابق أن  لديها «مؤشرات أولية تؤكد ضلوع أجهزة الاستخبارات الروسية في هجوم سيبراني واسع النطاق استهدف العديد من وزاراتها».

في المقابل، نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاتهامات الموجهة لروسيا بالوقوف خلف الهجمات السيبرانية الأخيرة، معتبراً تلك الاتهامات «لا أساس لها من الصحة».

على صعيد متصل، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمحاولات الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأضاف ماكرون: «تفعل الولايات المتحدة اليوم، ما كنت أفعله على مدى عدة سنوات: تتحدث مع الروس» معتبراً أن الحوار مع موسكو يشكّل ضرورة أكثر من أي وقت مضى.

بدوره، انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، سياسة إدارة بلاده الحالية تجاه موسكو، مشيراً إلى أنها دفعت الوضع نحو تواجد عسكري روسي محتمل في أميركا اللاتينية.

وقال ترامب في تجمع لمؤيديه في أريزونا: «ها هو (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) يهدد الآن بالذهاب إلى كوبا وفنزويلا»، مضيفاً «أننا لم نواجه سابقاً مثل هذه المشكلة أبداً «.

على صعيد آخر، أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بوجود «بعض التفاهم» في علاقات روسيا مع الولايات المتحدة و»الناتو»، مشيراً في الوقت عينه إلى أن «الجانبين يسيران على مسارين مختلفين تماماً، وهو يثير القلق فعلاً».

وذكر بيسكوف، في مقابلة مع قناة «سي إن إن» الأميركية، أن التوتر على الحدود مع أوكرانيا «مرتفع للغاية»، مؤكداً تمسّك روسيا بالحصول على رد مباشر على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية».

ولفت بيسكوف إلى أن الولايات المتحدة، لم تقدم أي دليل على مزاعمها بأن روسيا تخطط لتصعيد الوضع حول أوكرانيا.

وتابع: «ما زلنا ننتظر الأدلة والإثباتات».

من جهته، أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن التوسع المحتمل لحلف «الناتو» شرقاً، يمثل أحد أخطر التهديدات للأمن القومي لبلاده.

وتساءل أنطونوف في حديثه مع مجلة «نيوزويك» الأميركية: «كيف سيكون رد فعل القيادة الأميركية إذا كانت واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس في مرمى السلاح الروسي؟»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى