الوطن

«تجمّع العلماء»: لمراقبة الأسعار وتقديم المحتكرين إلى المحاكمة

رأى «تجمّع العلماء المسلمين»، أن «الأيام الماضية حملت تطورات تصب في مصلحة الوطن والمواطن أهمها قرار الثنائي الوطني العودة إلى اجتماعات مجلس الوزراء من أجل إقرار الموازنة والبحث في خطة التعافي الاقتصادي، وهذا الموقف ينمّ عن مسؤولية وحسّ وطني نتمنى أن يتوافر لدى جميع العاملين في الشأن السياسي العام».

 ولاحظ «حصول تطور آخر هو النزول السريع لسعر الدولار الأميركي أمام الليرة نتيجة عوامل عدّة أهمها: قرار مصرف لبنان تمكين المواطن من شراء الدولار عبر المصارف على سعر المنصة، ولكن النتيجة كانت أن انخفض سعر الدولار من دون أن تنزل أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع التي ارتفعت بارتفاع سعر الدولار، ما يفرض على الحكومة عبر وزارة الاقتصاد النزول إلى التعاونيات ومحال بيع المواد الضرورية لمراقبة توافق الأسعار مع سعر الدولار الجديد».

 وتوقف عند «تطوّر ثالث يتعلق برفع الحظر عن استيراد الغاز واستجرار الطاقة الكهربائية عبر سورية، هذا الأمر الذي ما كان ليتم لولا الموقف الكبير الذي اتخذه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله باستيراد المازوت الإيراني والذي يؤكد بما لا شك فيه أن الذي يحاصر لبنان ويمنع عنه المعونات هو الولايات المتحدة الأميركية، وكل المسرحيات التي تحاول سفيرة هذا البلد دوروثي شيا أن تقوم بها لن تؤثر في إخفاء هذه الحقيقة».

 ونوّه بـ»الموقف الذي اتخذه الثنائي الوطني بالعودة المشروطة إلى اجتماعات مجلس الوزراء». ونوّه أيضاً بـ»الإجراءات التي اتُخذت وأدّت إلى هبوط سعر الدولار أمام الليرة»، معتبراً أن «ذلك يصب في مصلحة المواطن، وخصوصاً إذا ترافق مع نزول الأسعار بشكل متناسب مع نزول سعر الدولار».

 وطالب التجمع «الحكومة وخصوصاً الأجهزة الرقابية في وزارة الاقتصاد بمراقبة الأسعار وتقديم المحتكرين والذين لا يخفضون الأسعار إلى المحاكمة وإنزال أشدّ العقوبات في حقهم».

 ورأى ان «محاولة إعلام العدو الصهيوني نشر أخبار عن أن الغاز الذي سيتم توريده إلى لبنان هو غاز من أراضي فلسطين المحتلة هو تعبير عن سخط الكيان الصهيوني من حصول هذا الأمر الذي يساهم في تخفيف الضائقة الاقتصادية».

واستنكر دهس قوات الاحتلال الصهيوني المواطن المسن سليمان الهذالين من قرية أمّ الخير جنوب الخليل ما أدى إلى استشهاده متأثرا بجروحه ودعا «المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى استنكار هذا العمل الشائن والمطالبة بمعاقبة المرتكبين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى