أولى

الاحتلال يُحاصِر منزلاً في الشيخ جرّاح ويقتل شاباً ومُسنّاً في بيت لحم والخليل

حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح أمس، منزل عائلة صالحيّة في حي الشيخ جراح في القدس تمهيداً لإخلائه.

وكانت بلدية الاحتلال في القدس، سلمت المقدسي محمود صالحية في الـ20 من كانون الأول/ ديسمبر 2021  قراراً بإخلاء قطعة أرض مقام عليها منزلان للعائلة، وأمهلته حتى 25  كانون الثاني/ يناير المقبل لتنفيذ القرار، بحجة «المنفعة العامة وبدعوى إنشاء مدارس عليها».

وقال صالحية، في تصريحات سابقة له، إن مساحة الأرض تبلغ 6 دونمات، اشتراها والده عام 1967، وقبل سنتين صدر قرار بالاستيلاء على الأرض بحجة «إقامة منافع عامة»، علماً أن هناك منزلين لعائلته عليها، وهما أيضاً مهدّدان بالإخلاء.

على صعيد آخر، يواصل الاحتلال ومستوطنوه جرائمهم اليومية بحق المواطنين الآمنين وممتلكاتهم في أنحاء الضفة والقدس المحتلتين. ففي بيت لحم، استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب مفترق «عتصيون» جنوب المدينة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيد هو فالح موسى شاكر جرادات من بلدة سعير في محافظة الخليل.

وزعمت وسائل إعلام العدو، أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن على إحدى النقاط المُقامة على المفترق، «ما اضطر الجنود لإطلاق النار عليه».

وقال شهود عيان إنهم «شاهدوا لحظة إطلاق النار على الشاب، وإنه لم يشكل أيّ خطورة على الجنود المنتشرين في المنطقة»، وأكدوا أنَّ الجنود تركوا الشاب ينزف في مكان إصابته، ولم يقدموا له أية مساعدة.

وفي الخليل، استشهد المسن سليمان الهذالين متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المسن الهذالين أصيب بالرأس والصدر والبطن والحوض، وأدخل إلى مستشفى الميزان في الخليل لتلقي العلاج، إلى حين استشهاده صباح أمس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى