أولى

تبون: هناك مَن تقلقه سيادتنا وسنواصل طريقنا بإرادة لا تلين

حيّا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع الوطني، في خطاب أمس، في مقر وزارة الدفاع الوطني الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لما أنجزه على رأس الجيش، منوّهاً «بجهوده المبذولة للإبقاء على جاهزية الجيش الوطني الشعبي في كل الظروف».

كما حيّا تبون «كل جهود الضباط وضباط الصف والجنود وكل المنتسبين، الجديرين بالانتماء إلى جيشنا الباسل»، مقدّراً عالياً «الالتزام الوطني والاحترافية العالية، التي أثبتها الجيش، خاصة في المناورات التي أبرز فيها، ما وصل إليه باقتدار».

وأضاف تبون: «هناك مَن تقلقه سيادتنا، لكننا سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليمياً ودولياً، بسند جيشنا الوطني الشعبي».

وتابع أن «إنهاءنا بناء المؤسسات الدستورية النزيهة بإبعاد المال الفاسد، والتي يشارك فيها جيل الشباب الجديد، أزعج الكثيرين»، معتبراً أنّ «عدم استدانة الجزائر من الخارج يزعج العديد من الأطراف».

وأشار إلى أنّ الشباب الجزائري أنشأ حوالى 10 آلاف مؤسسة صغيرة في 2021، وهو جيل مؤسسات، لا تعرف تضخيم الفواتير والرشوة»، لافتاً إلى أنّ «الاستدانة الخارجية ترهن سيادتنا وحرية قراراتنا، وحريتنا في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على رأسها الصحراء الغربية وفلسطين».

وأكد الرئيس تبون أنّ «الجيش الجزائري جيش مسالم، لكنه يدافع عن الجزائر بشراسة»، محذّراً: «الويل لمن اعتدى على الجزائر».

وإذ كرر تأكيده أن «لا ديمقراطية مع دولة ضعيفة»، شدد على أنّ «ضعفنا يُحفزّ الفوضى ومجبرة على التنازل عن المبادئ»، محذراً من حرب شائعات تهدف إلى زراعة الفوضى في الجزائر.

واعتبر أنّ «التعليق السياسي وحرية التعبير مضمونان، ولكن بأدب، لأنه لا علاقة لهما بالسبّ والشتم وكيل الأكاذيب ونشر الباطل ومحاولات تركيع الدولة بأساليب ملتوية».

وأكد الرئيس الجزائري أنّ «الجزائر متوجهة نحو نظام اقتصادي جديد، يرتكز على رأس المال النظيف».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى