حديث الجمعة

بدايات جديدة لانج لييف

لو أني تعلمت شيئًا هذا العام، فهو أني لن أكون مستعدة أبدًا لما تلقيه الحياة في وجهي. لن أكون جاهزة بما يكفي. لن أملك الكلمات المناسبة عند الحاجة لها. لن أعرف الإجابة الصحيحة عندما يخيفني القدر نفسه.

تعلّمت أني أستطيع مواصلة انتظاري لشيء ما، مدعومة بالأمل فقط لا غير. أو أن أضعه جانبًا وأهز كتفيّ بلا اهتمام. أن أقبل بشجاعة حقيقة أني لا أستطيع الحفاظ على قلبي آمنًا، تمامًا مثلما لا أستطيع منع الحبّ من أن يسلبني كل شيء.

تعلّمت التوقف عن قول «نعم» عندما لا أعنيها، أن أعيش بصدق بقدر ما أعرف. أن أسمح لأطراف أصابعي بملامسة الظلام، طالما أتذكّر وضع عيني صوب الضوء دائمًا.

وأني عندما يفتح باب ويغلق آخر، سوف أمضي قدمًا بعلمي – خلافًا لكثيرين آخرين – أن أمامي عامًا جديدًا، محاولة أخرى على طول الطريق حول الشمس، وفرصة لإنجازها، هذه المرّة، على نحو سليم.

ميساء الحافظ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى