الوطن

اتفاق بين فياض وأبو شقرا وطليس لتأمين المازوت بالليرة حسب الجدول

اتفق وزير الطاقة والمياه  وليد فياض ورئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي بسام طليس وممثل  موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، خلال اجتماعهم أمس، على «ضرورة تحصين دور الدولة عبر المديرية العامّة للنفط ومنشآت النفط في وزارة الطاقة من أجل الحفاظ على توازن وثبات السوق وضمان المبيعات بالأسعار الرسمية والحفاظ على الأمن الطاقوي من خلال مخزون إستراتيجي».

وتناول اللقاء موضوع النقل العام والاتفاق الذي جرى مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تشرين الأول الماضي حول دعم قطاع النقل البرّي وضرورة تنفيذه.

وأشار طليس إلى معاناة سائقي الفانات والحافلات والشاحنات من عدم التزام محطات توزيع المحروقات بتأمين المازوت لمركباتهم بالليرة اللبنانية كما هو محدد قانوناً بجدول تركيب الأسعار.

وأمَل فياض في هذا الإطار «أن يتم الالتزام الكلي من قبل المحطات بتأمين المازوت بالليرة حسب الجدول خصوصاً بعد أن تمّت زيادة جعالة المحطة، تحت طائلة الملاحقة القانونية لمن لا يلتزم».

وجرى البحث تحديداً في موضوع تأمين مادة المازوت للشاحنات في مرفأ بيروت والذي سيتمّ من خلال العمل والتنسيق مع وزير الأشغال العامّة والنقل علي حميّة.

وتجدر الإشارة إلى تراجع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان و98 أوكتان 3000 ليرة لبنانية والمازوت 10600 ليرة والغاز 13800 ليرة.

وأشار عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البــراكس، إلى أنّ «سبب انخفاض أســعار المحروقات هو تراجع سعر صرف الدولار في السوق الحرّة، حيث أن سعر الدولار المعــتمد في جدول تركــيب الأسعار لاستــيراد 15 في المئة من البنزين والمحتسب وفقاً لسعر الأســواق الموازية والمتوجــب على الشركات المستوردة والمحطات تأمــينه نقــداً انخــفض 1299 ليرة. ولم يطرأ أيّ تغيير آخر في الجدول».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى