أخيرة

المشهد البانورامي

  يكتبها الياس عشّي

بعد مرور بضع سنوات من الدمار الممنهج الذي شهدته سورية، توضّحَ المشهد، وانكشفتِ النوايا الخبيثة الهادفة لتدمير البنية الحضارية لسورية الآرامية الكنعانية، وتهميش الرسالتين المسيحية والمحمديّة، والتأسيس لمجتمع حاضن للفكر اليهودي الصهيوني.

المطلوب أن يعود العرب إلى لغة العقل، وأن يقتنعوا بأنّ العالم المتوحّش المتمثّل بأبناء يهوه، والولايات المتحدة الأميركية، وبعض الدول الأوروپية، سيكون جاهزاً، في كلّ لحظة، لإقامة مخيّم آخر يضاف إلى لائحة مخيمات النازحين أو اللاجئين المنتشرة على مِساحة العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى