الوطن

بشور التقى وفداً من «حماس» تحضيراً للملتقى الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين

استقبل رئيس «المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن» معن بشّور، في إطار التحضير للملتقى الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين الذي دعا إليه «المؤتمر العربي العام» في العاشر من شباط المقبل، عضو المكتب السياسي في «حركة حماس» مسؤول ملف الأسرى الأسير المحرّر زاهر جبارين ووفداً من الحركة ضمّ علي بركة ومشهور عبد الحليم.

 وعرضت مديرة الملتقى رحاب مكحل للتحضيرات الجارية والاتصالات التي يقوم بها أعضاء لجنة المتابعة في «المؤتمر العربي العام» لإنجاح هذا الملتقى الذي سيتضمن شهادات من أسرى محرّرين وذوي الأسرى، تُظهر حجم معاناتهم وحجم الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال، مشدّدةً على «أن الملتقى سيضمّ أيضاً انطباعات المشاركين من دول العالم وأفكارهم بهدف تعزيز الحملة العالمية للدفاع عن الأسرى».

 وعرض منسّق العلاقات الدولية في المركز نبيل حلاق للاتصالات التي أجراها مع عدد من الشخصيات الدولية للمشاركة في الملتقى ولمدى التجاوب مع «فكرة الملتقى وهو تجاوب يعكس التحوّل المتسارع في موقف الرأي العام الدولي من الحقّ الفلسطيني والانتهاكات الصهيونية».

 كما عرض أمين سرّ اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منسّق خميس الأسرى يحيى المعلم، لدور اللجنة المتواصل منذ عشرين عاماً في تبنّي قضية الأسرى وتنظيم الفعاليات التضامنية في المناطق اللبنانية كافة.

 وقدّم جبارين عرضاً دقيقاً لواقع الأسرى ولوحدة نضالهم ضد الاحتلال وسجّانيه، لافتاً إلى «قرار الأسرى الإداريين الجماعي بمقاطعة محاكم الاحتلال والذي بدأ هذه الأيام»، مبدياً استعداده من موقعه كأسير محرّر «أن يسهم مع إخوانه الأسرى بإنجاح الملتقى على المستويات كافة»، مؤكداً «الأزمة العميقة التي يعاني منها الكيان الصهيوني والتي تُبشّر بإمكان دحر الاحتلال في وقت قريب، ولا سيما إذا قامت الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تشكل وثيقة الأسرى عنواناً مهمّاً وأساساً ثابتاً لبرنامجها».

 وكان جبارين التقى أعضاء «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» في حضور منسّقها  معن بشّور ومقرّرها الدكتور ناصر حيدر والأعضاء، عارضاً لنضال الأسرى ولوحدتهم في مواجهة انتهاكات الاحتلال و»التي تشكل القاعدة الراسخة للوحدة الوطنية الفلسطينية»، مشيراً إلى «مماطلة العدو في عملية تبادل الأسرى والتي تُسهم في تأخير إنجاز هذه العملية التي من المنتظر أن تؤدّي إلى إطلاق سراح الآلاف من الأسرى ولا سيما الأطفال والنساء والمرضى ومن تجاوز منهم الـ55 عاماً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى