رياضة

مسلسل «نيمار الفوضى المثاليّة» يحقق نجاحاً كبيراً في البرازيل

جذب العرض الأول للمسلسل الوثائقي «نيمار، الفوضى المثالية” من إنتاج منصة «نتفلكس” مئات آلاف المشاهدين خلال بث مباشر للحلقة الأولى منه عبر منصة «تويتش” في البرازيل. وانطلق المسلسل الذي يكشف فيه اللاعب البرازيلي نيمار عن تفاصيل حياته للجمهور، بعرض الحلقة الأولى التي شاهدها، مساء الاثنين الماضي، 530 ألف متفرّج في وقت واحد عبر قناة الصحافي الرياضي كاسيميرو ميغيل على منصة «تويتش” التي تضمّ 1,6 مليون متابع. وينقسم العمل الذي طال انتظاره إلى ثلاثة أجزاء، ويركز على مسيرة نيمار (29 عاماً) الرياضية وحياته الشخصية. وتوثق قصة المسلسل بدايات نيمار في مجال كرة القدم ضمن عائلة برازيلية متواضعة في ولاية ساو باولو، وأول انتصاراته في سانتوس، وصولاً إلى نجوميته في أوروبا، حيث تألق مع نادي برشلونة بدءاً من العام 2013، ومع نادي «باريس سان جيرمان” من العام 2017. وتثير شخصية نيمار الجدل داخل الملاعب وخارجها، إذ تتهمه نساء عدة باعتداءات جنسية، ولديه الكثير من المحبين والكارهين على السواء في صفوف مشجعي كرة القدم. ويعرض المسلسل انتقادات عدّة واجهها المهاجم خلال مسيرته الكروية المهنية. وأوضح نيمار قائلاً: «أتعرّض لانتقادات أكثر بكثير مما أستحق، ويكون الأمر صعباً عليَّ في بعض الأحيان» مضيفاً: «يعتبرني أهلي والمقرّبون مني بمثابة (باتمان) في حياتهم، في حين أن من لا يعرفني يراني كالـ(جوكر) في حياته» (الشخصية الشريرة في قصة باتمان). وتابع: «أنا أثق بنفسي، وانتهى الأمر!» وتظهر في المسلسل حياة اللاعب كأب للطفل دافي البالغ 10 سنوات، وكذلك علاقته بوالده الذي ورث عنه الاسم والحريص على صورته كلاعب. وفي أحد مشاهد المسلسل، يقول والد نيمار إن ابنه لا يزال أمامه «سبع أو ثماني سنوات” قبل أن يختم حياته المهنية. ويظهر كذلك زميلاه الحاليان، ليونيل ميسي، وكيليان مبابي، إلى جانب عدد من النجوم، من بينهم تياغو سيلفا، وداني ألفيش، والإنكليزي ديفيد بيكهام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى