أخيرة

«في المصطلح النقديّ القديم.. النسخ» للدكتور حمود حسين يونس عن الهيئة العامة السوريّة للكتاب

صدر كتاب «في المصطلح النقدي القديم .. النسخ» للدكتور حمود حسين يونس الذي دأب على تناول قضايا إشكاليّة في إطار بحثيّ منهجيّ، ليضيء على موضوع البلاغة في مواجهة السرقات الأدبيّة.

يونس الذي سبق أن قدّم في الإطار نفسه عام 2019 كتابه في «المصطلح النقدي القديم.. السلخ» يسعى في إصداره الجديد إلى التفريق بين النسخ والسلخ من خلال أقاويل النقاد الأقدمين فيهما وفض الاشتباك بينهم في نسب هذين المصطلحين واختلافهم فيما إذا كانا يقعان في ما يسمى التوارد أم أنهما سرقة أدبيّة مكتملة الأركان.

ورأى الدكتور يونس أن النقاد والبلاغيين الأقدمين لم يتفقوا على تعريف مصطلح النسخ وهناك خلط في المصطلحات وتداخل في ما بينها، كما أورد ابن رشيق القيرواني وابن الأثير.

والنسخ وفقاً ليونس يذهب لغة إلى معنيين رئيسيين الأول هو النقل الحرفي أي أن ننقل نصاً مكتوباً بحرفيته من دون أي تغيير فيه فهو نسخة مطابقة للأصل، والثاني الاستبدال أي أن نستبدل شيئا بشيء آخر، مشيراً إلى أن المعنى الثاني أفاد منه النقاد والبلاغيون في وضعه مصطلح النسخ.

وبيّن يونس أن أول من استخدم مفهوم النسخ كان اللغوي أبو بكر الصولي وعدداً من الشعراء مثل البحتري الذي نسخ لأبي تمام.

واستعرض يونس عدداً من المصطلحات التي تقع في إطار النسخ كالاهتدام ويستخدم فيه الشاعر جزءاً من بيت قاله غيره مع تغيير في اللفظ/ ووقع الحافر على الحافر والتواتر والانتحال وسرقة اللفظ والمعنى، إضافة إلى موضوعات أخرى وردت في الكتاب.

 يذكر ان الكتاب صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب ويقع في 104 صفحات من القطع الصغير ضمن سلسلة قضايا لغوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى