الوطن

قاووق للسعودية: لا تُضيّعي هويتك بالتحالف مع العدو «الإسرائيلي»

النبطيةمصطفى الحمود

رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله  الشيخ نبيل قاووق، أن «العروبة المتحالفة مع العدو الإسرائيلي هي عروبة أميركية ليست منّا ولسنا منها ولا تُشبهنا ولا تشرّفنا، فهل هذه هي العروبة التي يدعوننا إليها؟».

 وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرتبنيت الجنوبية «تريدون لبنان إلى جانب إسرائيل في خندق العمالة، ونحن في لبنان عنوان للعروبة الأصيلة وفلسطين كذلك، ونطلب من السعودية أن تحفظ هويتها العربية وألا تُضيّع عروبتها بالتحالف مع العدو الإسرائيلي».

 ورأى أن «المناورات العسكرية البحرية المشتركة بين السعودية والإمارات والبحرين أسقطت قناع العروبة المزيّفة»، مشدّداً على أن «كرامتنا الوطنية تأبى أن نكون جزءاً من أي تحالف عربي إلى جانب العدو الإسرائيلي. الكرامة الوطنية اللبنانية تأبى أن يكون لبنان في الخندق الإسرائيلي إلى جانب العدو الإسرائيلي والإمارات والبحرين والسعودية. هذه المشاركة من السعودية والإمارات والبحرين مع العدو الإسرائيلي، تشكّل طعنةً في ظهر الشعب الفلسطيني وقلب القدس وتهديداً للأمن القومي العربي، ولبنان في طليعة المتضرّرين لأننا ما زلنا في موقع المواجهة مع العدو الإسرائيلي».

 ولفت إلى أن «زيارة وزير حرب العدو إلى البحرين والتوقيع على اتفاق أمني وعسكري، يُشكّل خيانةً موصوفةً للعرب والعروبة وعدواناً على كرامة وهوية الشعب البحريني الأصيل والوفيّ لفلسطين». وقال «الأميركيون والسعوديون والإماراتيون يتدخّلون بشكل مباشر ووقح في الانتخابات النيابية تمويلاً وإدارة وتحالفات، وحتى على مستوى الشعارات الانتخابية، والهدف واحد هو استهداف حزب الله. ورغم هذه التدخّلات في الماضي واليوم، هل استطاعوا أن يغيّروا شيئاً من معادلة المقاومة؟ هم لم يتعلموا من التجربة ولم يستوعبوا بعد أن رهانهم على إسقاط النظام في سورية قد سقط، وأن رهانهم على احتلال صنعاء قد سقط، ورهانهم على العقوبات السياسية والاقتصادية والمالية على حزب الله فشل».

 وأعلن أن «حزب الله في العام 2022 أكثر قوة شعبياً وسياسياً وعسكرياً، وبات السباب والشتائم والتحريض عليه باب ارتزاق لأدوات السفارات في لبنان. وسيُنفقون أموالهم عبثاً ولن ينالوا مثقال ذرّة من معادلة المقاومة مهما فعلوا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى