الوطن

«الحملة الأهلية»: العزلة الدولية للكيان الغاصب تزداد

عقدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعها الدوري في «دار الندوة»، في حضور منسّقها العام معن بشّور والمقرّر ناصر حيدر والأعضاء.

وعرض ممثّل «حركة الجهاد الإسلامي» في الحملة محفوظ المنور، لنتائج زيارته في إطار وفد الحركة، إلى الجزائر «للمشاركة في اللقاءات التي يجريها المسؤولون الجزائريون مع الفصائل الفلسطينية تمهيداً لندوة القادة الفلسطينيين حول الوحدة الوطنية الفلسطينية»، مؤكداً «تركيز وفد حركة الجهاد الذي حمل مذكرة إلى الجزائر على انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد يُعاد من خلاله ترتيب البيت الفلسطيني».

 ثم عرض ممثّل «فتح» في الحملة ناصر أسعد «لظروف انعقاد الدورة الأخيرة للمجلس المركزي الفلسطيني واحترام «فتح» لكل المواقف المتخذة من هذا الانعقاد»، مؤكداً «ضرورة السعي المشترك من أجل تأكيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال».

 وبحسب بيان الحملة، توقف المجتمعون «أمام إنجازين مهمّين تحققا للقضية الوطنية الفلسطينية، أولهما بيان منظمة العفو الدولية الذي اعتبر الكيان الصهيوني دولة فصل عنصري، تأكيداً للخطّ الذي سارت به الحملة منذ تأسيسها وسائر المؤتمرات والملتقيات العربية والدولية التي شاركت فيها وآخرها «الملتقى العربي الدولي متحدون ضدّ الفصل العنصري على طريق دوربان 4».

كما توقفوا بارتياح «أمام قرار الاتحاد الإفريقي بتعليق عضوية الكيان الغاصب كمراقب في الاتحاد، ووجهوا التحية إلى كل من الجزائر وجنوب إفريقيا وسائر الدول العربية والإفريقية المساندة لجهودهما في إنجاز هذا القرار الهام»، داعين إلى «مواصلة التعبئة الشعبية العربية والدولية من أجل اتخاذ القرار النهائي بإسقاط قرار اعتبار الكيان عضواً مراقباً في الاتحاد الإفريقي».

 ورأوا في هذين الإنجازين «تعبيراً عن تزايد العزلة الدولية على الكيان، وهي عزلة نستطيع إذا اقترنت بتصليب الموقف الرسمي العربي وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة المقاومة، أن تدحر المحتلّ عن الأرض الفلسطينية وتُحرّر القدس وتُفكّك المستوطنات وتُطلق سراح الأسرى».

 وأخذ المجتمعون علماً بالتحضيرات الجارية لعقد الملتقى الدولي لدعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني عبر تطبيق «زوم» في الساعة السادسة من مساء غد الخميس والذي سيتضمّن شهادات لأسرى محرّرين ولذوي أسرى ومفقودين بالإضافة إلى كلمات لشخصيات من 25 دولة غير عربية تتضمن انطباعات واقتراحات لإطلاق حملة عالمية تضامنية مع الأسرى والمعتقلين.

 كما أخذوا علماً بأن يحي المعلم شقيق المفقود محمد المعلم سيقدم شهادة حول قضية المفقودين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني، وبانعقاد لقاء وفاء للراوئي العربي الأردني الكبير مؤنس منيف الرزاز بدعوة من المنتدى العربي في عمان عبر تطبيق «زوم» وذلك في السابعة من مساء اليوم الاربعاء، ويتحدّث فيه عدد من الأدباء والمفكرين والسياسيين بينهم منسّق الحملة معن بشّور، وأيضاً أخذوا علماً بصدور «كتاب المذكرات الحقيقية لسلطان باشا الأطرش أخيراً عن دار «أبعاد» حيث ستقدم الدكتورة ريم منصور الأطرش عرضاً للكتاب بمجلداته الخمس، عبر تطبيق الزوم، وذلك بدعوة مشتركة من «دار الندوة» في لبنان ومؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة في المغرب، في إطار مشروع التكامل الثقافي العربي».

وتلقّى المجتمعون خلال الاجتماع، خبر اغتيال ثلاثة شهداء من كتيبة «شهداء الأقصى» إبراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل في مدينة نابلس، على يد قوات الاحتلال، ورأوا في هذه الجريمة تأكيد الطبيعة الإجرامية والإرهابية للكيان الغاصب. ودعوا إلى أوسع حملة استنكار عربية ودولية تُطالب بإدانة حكومة العدو ومحاكمة مرتكبي هذه الجريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى