أخيرة

الروائيّة أوجيني رزق توقّع روايتها الثانية «نيسان» في ثقافي أبو رمانة

وقعت الروائيّة أوجيني رزق روايتها الثانية «نيسان» في المركز الثقافي ـ أبو رمانة، وسبقت التوقيع ندوة شارك فيها عدد من الروائيين والنقاد ناقشوا فيها أهمية الرواية التي جمعت فيها حبّ الوطن ومعاناة المهاجرين وقضايا المرأة ومواضيع مختلفة أخرى.

وقالت رزق إن ما دفعها إلى كتابة هذا العمل الروائيّ هو شعورها وإيمانها بأن المرأة تحتاج إلى الحب والحنان والاهتمام ورغبة منها في مناقشة شؤون المرأة في حياتها الاجتماعية وفي العمل وكيف تخرج من أزماتها من قبيل البحث عن الذات، مشيرة إلى أنها اتبعت لغة سرد واقعية ومكانية من خلال تعدّد الأماكن والتواريخ.

ورأى القاص رياض طبرة أن الرواية محطة جديدة في النسق الروائي الحديث والمعاصر والذي يتسم بزيادة وعي الكاتب وحمله رسالة للآخر، لافتاً إلى أن الرواية لا تدخل في عالم الفنتازيا لأن شخصيّاتها كانت من لحم ودم ومن شرائح اجتماعيّة نعرفها وعايشناها.

ووصف طبرة النص الروائيّ بالمتكامل لما فيه من كمّ هائل من الرومانسيّة قدّمتها رزق بلغة جميلة رقيقة أما الحرب فهي موجودة في الرواية، لكنها لم تكن داخل بنية العمل بل وصفتها من الخارج لأن مصير الناس في الرواية هو الذي شغل الكاتبة.

الروائي أيمن الحسن أوضح أن «نيسان» تمتاز بقدرة الكاتبة على تعدّد الشخصيات من خلال تنويع الضمائر من الغائب الى المتكلم، مشيراً إلى جرأتها بسرد حالات الحب بضمير المتكلم لتنهي عملها برسالة محبّة في حين كانت لغة الرواية جيدة ولافتة ومحكمة اتسمت باستخدام الحكمة.

الشاعر غانم بو حمود مدير الدار التي نشرت الرواية بيّن أن «نيسان» هي ثاني كتاب تصدره لرزق بعد رواية سوار الياسمين وما دفعه إلى العمل معها مجدداً قدراتها الإبداعية إضافة إلى استيعاب المواهب الجديدة والشابة، مشيراً إلى أن نيسان فيها عمل ذو تجديد وزخرفة يحمل عنصري الجذب والمتعة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى