الوطن

سعد في ذكرى تحرير صيدا من الاحتلال: لحوار يضع قواعد المحاسبة ومواجهة التحديات

أقيمت في بلدية صيدا حلقة نقاش مع الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، في الذكرى الـ37 لتحرير صيدا من احتلال العدو «الإسرائيلي»، بدعوة من «المنبر الديمقراطي»، حضرها رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وفاعليات سياسية واجتماعية وثقافية.

 وكانت مداخلة لسعد أضاء فيها على «مرحلة التحرير والأحداث السياسية والعسكرية التي سبقتها والتي تلتها، وتداعيتها على لبنان والمنطقة» وأشار إلى الدروس والخلاصات من هذه الأحداث.

 واعتبر أن «النضال الوطني مترابط الحلقات ولا يستطيع أحد أن يدّعي أن البدايات والنهايات من عنده، إن ذلك افتراء على التاريخ ومصادرة للمستقبل»، موضحاً أن «عمليات المقاومة الوطنية تراجعت بعد دخول الجيش إلى صيدا، وبعدها توقفت لأسباب موضوعية وذاتية. أمّا عمليات المقاومة الإسلامية فتواصلت، وتمكّنت من طرد الاحتلال من معظم الأراضي اللبنانية في 25 أيار 2000. وفي عام 2006 خاضت «المقاومة الإسلامية» مواجهات واسعة وناجحة مع العدو الصهيوني وفرضت معادلات جديدة لمصلحتها».

 وأكد «أهمية أن تؤسّس الأحداث والتجارب لحوار عام بات له ضرورة قصوى، يضع قواعد للمحاسبة ويفتح آفاقاً لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية»، لافتاً إلى أن «التحولات الكبرى في الإقليم والعالم متسارعة وعميقة، وأن لبنان يجب ان يكون له دور في ذلك».

 إلى ذلك، أحيا فرع صيدا القديمة في التنظيم الشعبي الناصري لمناسبة الذكرى 37 لتحرير صيدا من رجس الاحتلال «الإسرائيلي»، بتوزيع الحلوى على السيارات والمارّة وعلى أصحاب المحال التجارية في سوق صيدا التجاري معايداً  بالتحرير.

 ووجه أعضاء الفرع التحية إلى «شهداء المقاومة الوطنية الذين حققوا بدمائهم الانتصار»، كما خصوا بـ»التحية رمز المقاومة الوطنية اللبنانية المناضل الراحل مصطفى معروف سعد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى