الوطن

«الحملة الأهلية» اجتمعت بحضور «القومي»: تحية لأهالي الجولان وتأكيد تكريس معادلة الردع

عقدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعها الأسبوعي في «دار الندوة»، في حضور منسّقها العام معن بشور، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي ورامي شحرور، أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون» العميد مصطفى حمدان وشخصيات سياسية وحزبية وهيئات لبنانية وفلسطينية.

وحيّا المجتمعون «روح المناضل الناصري والعضو المؤسس في الحملة ورئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس في الذكرى الخامسة لرحيله». وشكرت هالة الحسيني «الحملة ووفاءها للمناضلين»، مؤكدةً حرصها على «متابعة رسالة زوجها المناضل شركس».

 وتوقف المجتمعون بـ»حزن وأسف أمام وفاة المناضل والمثقف العروبي أمين فرع حزب البعث في الشمال عبدالله خالد الذي واكب نشاطات الحملة في الشمال ولبنان وكان مثالاً لالتزام قضية فلسطين وكل قضايا الأمّة العادلة»، ووجهوا التعازي إلى «عائلته ورفاقه ومحبيه».

 واستمعوا، في الذكرى الأربعين لـ»إضراب الهوية» في الجولان السوري، إلى تقرير عن «تطورات مقاومة أهل الجولان للاحتلال ومشاريعه المتعدّدة قدّمه ابن الجولان الأسير المحرّر صادق القضماني».

 وحيوا أهالي الجولان الذين يُثبتون يوماً بعد يوم تمسكهم بهويتهم السورية وبدعمهم القيادة السورية والجيش السوري وبنضالهم المستمرّ ضدّ الاحتلال الصهيوني وبتواصلهم المشرّف مع نضال أبناء فلسطين ضدّ الاحتلال.

وحيوا أيضاً شهداء ملجأ العامرية في بغداد وعددهم 400 عراقي من أطفال ونساء وشيوخ، على يد العدوان الأميركي الذي افتتح بغزوه وحصاره للعراق، منذ عام 1990، مشروعه لتدمير العراق وشعبه من أجل ضرب العالم العربي برمته باسم مشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي بات عنوان المؤامرة على شعوب المنطقة ودولها ووحدتها».

 ووجهوا التحية إلى «شهداء المواجهات في فلسطين المحتلة ولا سيما شهداء كتائب شهداء الأقصى في نابلس: أدهم مبروكه الشيشاني، محمد الدخيل، وإبراهيم النابلسي والشهيد الفتحاوي من جنين محمد أكرم أبو صلاح». وأشادوا بـ»صمود أهالي الشيخ جراح في القدس ولا سيما عائلة سالم التي يستهدف المستعمرون منزلها بالهدم والاستيلاء»، ودعوا إلى «أوسع تحرك فلسطيني وعربي وإسلامي وعالمي للانتصار لهم ولتفعيل معادلة الردع التي أنجزتها المقاومة الفلسطينية – الانتفاضة الشاملة لكل الجغرافيا الفلسطينية في أيار الماضي باعتبار أن العدو لا يفهم إلاّ لغة القوة».

 وجدّدوا تحيتهم إلى «نضال الأسرى في سجون الاحتلال وإضراب الأسرى الإداريين عن المثول أمام المحاكم الإسرائيلية»، معتبرين أن «هذا النضال الذي تقوده حركة الأسرى في السجون والمعتقلات باتت واحدة من أهم مواجهات المقاومة ضد الاحتلال»، منوّهين بـ»النجاح اللافت للملتقى الدولي لدعم الأسرى والمعتقلين الذي نظمه عبر تطبيق «زوم» المؤتمر العربي العام في 10 شباط 2022 بحيث استمعت شخصيات دولية إلى شهادات أكثر من 29 أسيراً ومحرّراً وعائلات أسرى ومفقودين، وقرّرت تأليف شبكة دولية لدعم الأسرى والمعتقلين للتكامل مع جهود كل الهيئات الدولية العاملة لنصرة الأسرى».

 وقرّر المجتمعون «المشاركة في اعتصام «خميس الأسرى» التضامني الذي تنظمه كلّ شهر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وتتعاون فيه هذا الشهر مع الرفاق في «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» في ذكرى انطلاقتهم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى